قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية , التي تديرها الدولة , اليوم الاثنين أن الشركات التي تدير خط الأنابيب الذي ينقل الغاز الطبيعي المصري إلى إسرائيل تعاقدت مع القبائل البدوية لحماية المنشآت –التي تم تخريبها بالفعل خمس مرات منذ بداية هذا العام . وقال محافظ شمال سيناء عبد الوهاب مبروك الشركة المصرية للغاز الطبيعي تعاقدت مع عدة قبائل الذين أراضيهم يمر خلالها خط أنابيب الغاز . وقال مبروك لصحيفة الشرق الأوسط التي مقرها لبنان, أنه سيتم تعيين ستة أشخاص في كل من محطات الغاز ال 31، في حين سوف يوجد عددا غير محدد من حراس آخرين لحماية خط الأنابيب بين تلك المحطات يذكر انه تمت مهاجمة خط أنابيب الغاز الذي ينقل الغاز من مصر لإسرائيل يوم السبت للمرة الثالثة في شهر يوليو وللمرة الخامسة منذ فبراير . وقال مبروك للصحيفة بخصوص أخر واقعة تفجير ” أن التحقيق لم ينته بعد” ، وأضاف ” نحن حاليا نستجوب عدد من المشتبه بهم في الحادث من أجل العثور على المسئولين عن التخطيط والتنفيذ للهجوم “. وقد أوقف تدفق الغاز بين مصر وإسرائيل منذ مرة التفجير الرابعة ، يوم 4 يوليو. وقال مبروك , أن أعمال إصلاح خط الأنابيب لم تبدأ بعد . وقالت مصادر امن مصرية لصحيفة الأهرام اليومية التي تديرها الدولة هذا الأسبوع , إن تفجيرات خط الأنابيب - والهجمات على قوات الأمن في شمال سيناء التي قتل فيها خمسة ضباط في الأسبوع الماضي - كانت من عمل جماعات يستلهمون من نهج تنظيم القاعدة . وتحولت صفقة الغاز عام 2005 بين إسرائيل ومصر إلى مثار للجدل بين كثير من المصريين المستاءين من أن الصفقة قدمت الغاز لإسرائيل بسعر اقل من أسعار السوق .