أعلنت اللجنة الشعبية للدفاع عن سوريا انتساب الدكتور "عبد الحكيم عبد الناصر"، نجل الزعيم العربي "جمال عبد الناصر" كعضو فخري في اللجنة، تعبيرا منه عن دعم سوريا وجيشها في مواجهة الحرب "الصهيوأميركية" التي تشن عليها والمترافقة بحرب إعلامية تستهدف عقول الشعب العربي. ووفقا لما جاء في "توب نيوز" اليوم، فإن الدكتور "عبد الحكيم" أشاد بقدرة وشجاعة الجيش السوري، الذي يخوض المواجهة في سوريا ضد الإرهاب، وللتأكيد أن خيار المقاومة هو الطريق الوحيد أمام الشعوب العربية. وقال "عبد الناصر" في البرقية التي أرسلها إلى اللجنة الشعبية للدفاع عن سوريا علي "أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل، أبناء الجولان العربي السوري المحتل المقاوم، اتشرف بأن أجدد التحية إلى جيش الجمهورية العربية المتحدة الأول، والشعب السوري وكل سوري مؤمن بعروبة سوريا، وبوحدة أراضيها، من خلال جمعكم القومي العروبي الشريف هذا، جيشنا السوري الذي لم يدخل بيت الطاعة الصهيو أمريكي". وأضاف "أجدد التحية لكم في جيشنا الأول، أنتم الحماة الذين تهدمون أسوار الوهم الإرهابي، الذي يحاول التمدد كالأخطبوط على الجسد العربي السوري الحبيب، جيشنا الأول، أنتم الذين قلتم لمسالخ الرجعيين إنكم القوة التي ستحطم أوهامهم، وها أنتم تؤكدون لهم يوميا إنكم على موعد مع تنظيف الوطن، من الخطوات الدنسة التي تدنس التراب العربي". وأكد "عبد الناصر" في برقيته أن الجيش العربي السوري ليس مجرد جيش عقائدي سيمر عبر صفحات التاريخ، بل هو روح وحكاية أجيال تتوارث عشق قضية وعشق وطن، وطن الشهيد يوسف العظمة، وسلطان باشا الأطرش، والشيخ صالح العلي، والمجاهد إبراهيم هنانو وفارس الخوري، وجول جمال، وغيرهم من الشهداء الأبرار. وتابع "عبد الناصر" "بطولاتكم ممجدة في خزائن الذاكرة العربية الفلسطينية اللبنانية والمصرية، مهما تجبرت معركتهم الإعلامية النكراء على عقولنا وارادتنا وعلى وعينا التاريخي الوطني السياسي القومي وحتى الإخلاقي، سيظل الجيش العربي السوري بطلا باسلا عظيما في ذاكرتنا ووجداننا، وما من شك طبعا، إن جيشنا السوري حقق صمودا عظيما، وأثبت شجاعته التي استحق عليها أشرف التحايا، ولولا الموقف المتخاذل للسادات لكان تشرين هو النبل الذي رفع هامة العرب". واختتم "عبد الناصر" برقيته قائلا "مع كل بزوغ فجر جديد في هذه الآونة الصعبة، نؤكد أنه لا خيار لنا كعرب سوى خيار المقاومة لدحر المحتل ودنسه، وكما قال الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، عاشت سوريا عربية حرة، عاشت فلسطين عربية حرة، عاش جيش الجمهورية العربية المتحدة البطل الأول، عاشت الأمة".