دخل أحمد حسام ميدو مهاجم نادي الزمالك طرفا في الأزمة القائمة خلال الفترة الحالية بين إدارة ناديه وصانع ألعاب الفريق محمود عبدالرازق شيكابالا، الذي رفض الاعتراف بعقده الجديد مع النادي، رغم توثقيقه رسمياَ في اتحاد كرة القدم المصري خلال الأيام الماضية. وجاء تدخل ميدو في تلك الأزمة بعد فشل الجميع في إقناع شيكابالا بالاستمرار او مجرد الجلوس للتوصل الي حل مع مجلس الإدارة، رغم تولي حسن شحاتة المدير الفني لتلك المهمة بتكليف رسمي من المجلس المعين برئاسة المستشار جلال إبراهيم، إلا أنه فشل في إقناع اللاعب بعقد جلسة بينهما لإنهاء تلك الأزمة. ويسعي ميدو من خلال تدخله في إنهاء أزمات ومشاكل الفريق، وعلي رأسها مشكلة شيكابالا، الي “خطب ود” حسن شحاتة المدير الفني علي أمل إذابة جبل الجليد المسيطر علي العلاقة بين الطرفين منذ كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بالقاهرة عام 2006 ، والتي شهدت نشوب خلاف شديد بين الطرفين أدي لاستبعاد اللاعب تماما من حسابات الجهاز الفني للمنتخب الوطني الذي كان يقوده المعلم طوال السنوات الماضية. ويخشي مهاجم الزمالك من تكرار هذا الأمر داخل البيت الأبيض، مما يهدد استمراره مع الفريق، وهو ما دفعه لمحاولة التدخل واستغلال علاقته الطيبة مع الفهد الأسمر لإنهاء أكبر الأزمات التي تسيطر علي الفريق في تلك الفترة.