نشر موقع القناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلي تقريرًا له، اليوم، حول عملية خطف الجندي الإسرائيلي "تومر حزان" وقتله، ملقبًا إياه ب"شاليط 2″ في إشارة لعملية خطف الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" عام 2006، موضحًا أن عملية خطف وقتل "تومر" أعادت للأذهان بقوة مخاوف تكرار عمليات خطف الجنود الإسرائيليون مرة أخرى. وقال موقع "نيوز وان" إنه عقب مرور عامين إلا 4 أيام فقط على عملية إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، خلال صفقة تبادل لإطلاق سراح أسرى فلسطنيين مقابل "شاليط"، عاد السيناريو ليتكرر مجددًا على أيدي "كتائب الأقصى" الجناح العسكري لحركة فتح. وأوضح الموقع الصهيوني أن عملية خطف "تومر" جاءت لنفس الغرض الذي تم تنفيذ عملية خطف "شاليط" لأجله، وهو إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطنيين المعتقلين بالسجون الإسرائيلية عبر صفقة تبادل بين الجندي الإسرائيلي وأقارب منفذي العملية الفلسطنيين. وانتقد موقع "نيوز وان" القصور الأمني وعجز الجهات المنية الإسرائيلية عن منع وقوع عملية خطف الجندي الإسرائيلي، لتجد نفسها مرة أخرى أمام "جلعاد شاليط" أخر، مؤكدًا على أن القيادات الإسرائيلية تعلم جيدًا وجود مثل هذه التخطيطات لعمليات الخطف من قبل الفلسطنيين. وتطرق الموقع الصهيوني خلال تقريره لتاريخ عدد من عمليات خطف الجنود الإسرائيليين على أيدي الفصائل الفلسطينية، والصفقات التي تم عقدها بين إسرائيل والجانب الفلسطيني لتبادل الجنود المختطفين مع الأسرى الفلسطنيين المعتقلين بالسجون الإسرائيلية.