تأجيل عروض نوادي المسرح بدمياط بعد مهرجانها الأول لمسرح الغرفة

قررت مديرة إدارة المسرح بهيئة قصور الثقافة دعاء منصور تأجيل مشاهدات فرق محافظة دمياط في مشاريع عروض نوادي المسرح، التي تجري في كل المحافظات، في الفترة من 25 سبتمبر الجاري إلى 10 أكتوبر القادم.
وقالت ل«البديل» إن مشاهدات عروض دمياط ستنعقد يومي 10 و11 أكتوبر القادم لإتاحة الفرصة لشباب المسرحيين للمشاركة في مهرجان دمياط لمسرح الغرفة، الذي ستقام دورته الأولى بقصر ثقافة دمياط من 29 سبتمبر الجاري إلى 3 أكتوبر، وقالت إنها فور علمها بشكوى المشاركين بالمهرجان بسبب تعارض المشاركة في المشاهدات والمهرجان، حيث كانت مشاهدات عروض دمياط تحدد لها يومي 1و 2 أكتوبر وهو ما سبب ضغطًا للشباب المشاركين في النشاطين.
وأضافت أنها قررت تأجيل مشاهدات دمياط حرصًا على تشجيع النشاط المسرحي من خلال هذا المهرجان الجديد، الذي يقدم عروضًا بسيطة التكلفة تثري الحركة المسرحية كجزء من النشاط المسرحي لإقليم شرق الدلتا.
وكان منظمو المهرجان فوجئوا بالإعلان عن مشاهدات عروض دمياط خلال فترة انعقاد المهرجان رغم الإعلان عن إقامته منذ فترة طويلة وتأجيله أكثر من مرة بسبب توتر الأوضاع الأمنية، ثم الإعلان عن موعده الأخير منذ أكثر من شهر دون التنسيق بين الفعاليات المسرحية التابعة لهيئة قصور الثقافة.
وقال الكاتب ناصر العزبي، مدير مهرجان دمياط لمسرح الغرفة، ل«البديل» إن إقامة المشاهدات خلال انعقاد المهرجان كان سيضع شباب مسرح دمياط في موقف صعب، حيث تشارك في المهرجان سبعة عروض من دمياط وهي عروض شبابية لفرق مستقلة ورغم أنها ليست هي ذاتها عروض نوادي المسرح إلا أنها جميعا تجارب شبابية لهواة بأبسط الإمكانيات تحتاج للدعم.
وأضاف أنه لا يري مبررًا للتضييق على شباب يشاركون في المهرجان حبًا في الهواية دون أي عائد مادي، ولذلك طلب تأجيل مشاهدات عروض نوادي المسرح في دمياط إلى ما بعد إقامة المهرجان.
ووعد رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف بحل مشكلة التعارض تلك وهو ما استجابت له مديرة إدارة المسرح دعاء منصور.
وأضاف أن هناك فرق أخرى اضطرت للاعتذار عن المشاركة بالمهرجان بسبب انشغال الفنانين المشاركين بها بالإعداد لمشاركتهم في عروض النوادي، وتم تصعيد عروض أخرى بدلاً عنها، وقال إن العروض المشاركة من دمياط هي "القط والفأر" للكاتب المسرحي الدمياطي الراحل محمد الشربيني، الذي تحمل هذه الدورة من المهرجان اسمه، وتقدم عروضه في القاعة التي ستفتتح في افتتاحه وتحمل اسمه، العرض من إخراج عبد الله أبو النصر، وعروض "للراوي قصة أخرى" تأليف وإخراج أحمد عاشور، "قنبلة قيد الانفجار" تأليف وإخراج كريم خليل، "الخنزير" تأليف ماجد عبد الرازق، إخراج محمد الشخيبي، "القرداتي" تأليف محمد مختار، إخراج عبده عرابي، "القبلة الأخيرة لديدمونه" تأليف فرحان خليل وإخراج أحمد زقزوق.. وكلها عروض مونودراما فيما عدا عرض "ليلة مصرع جيفارا" تأليف ميخائيل رومان، وإخراج أحمد الشافعي ويقدم خارج التسابق عرض ختام المهرجان مونودراما "عصفور أخضر" لنادي مسرح فارسكور، تأليف ناصر العزبي وإخراج طاهر أبو حطب.