* البلشي: مجتمع ثورة 25 يناير قادر على صنع مستقبله ..والشيخ حسنين النجار يطالب بتوحيد المنصات في منصة رئيسية واحدة * أحرار الجماعة الاسلامية: تجنب فوضى “صراع مدنية أو إسلامية” الدولة أولوية حتى لا نعطي للجيش فرصة للاستيلاء على الحكم * عضو الجماعة الاسلامية: “طلقنا العنف والسلاح” ولم ندع للصدام مع أي فصيل آخر بعد الثورة * ائتلاف شباب الثورة: تعليق إعتصام التحرير رهن بتحقق مطالب أسر الشهداء بخصوص محاكمة قتلة أبناءهم * ممثل الجمعية الوطنية للتغيير: هناك مخطط حخارجي لشق الصف.. وأي صدام قد يؤدي لإندلع حرب أهلية كتب البديل: تعهدت القوى السياسية المشاركة في ندوة “جمعة بلا صدام” والتي نظمتها جريدة البديل ظهر اليوم بالإلتزام بسلمية التظاهر خلال مليونية 29 يوليو والعمل على تفادي أية استفزازات لأي من التيارات المشاركة في مظاهرات الجمعة. واتفق ممثلون عن معتصمي التحرير، وبعض ممثلي التيارات الإسلامية ( الجماعة الإسلامية – وائتلاف أحرار الجماعة الإسلامية، وحزب النهضة) على أن تقوم كافة التيارات بإصدار بيان للتأكيد على أعضاءها بضرورة اللابتعاد عن أي من النقاط الخلافية مع التيارات الأخرى, وعدم الإحتكاك أو حتى الإنجرار لأية إستفزازات قد تهدد سلمية التظاهرة. وأجمع ممثلو القوى السياسية على ضرورة إستيعاب المشادات والاحتكاكات وتسليم مثيري الشغب لأمن الميدان، وتفادي الوقيعة بين فصائل الشعب المصري، والتنبه لإستيعاب المندسين، والتأكيد على أن حق الاعتصام مكفول للجميع. وأوصت الندوة كافة التيارات السياسية والإسلامية غير المشاركة في لجنة أمن الميدان التنسيق مع اللجنة حول طريقة تمثيلها بها، وحضور اجتماعها المحدد في الثامنة من مساء اليوم للتنسيق حول كيفية إدارة الموضوع. وطالبت الندوة القوى السياسية بالإتفاق على خطاب موحد ورفع المطالب التوافقية فقط وعلى رأسها التمسك بتحقيق كافة مطالب الثورة, وتسريع محاكمة رموز النظام السابق والضباط المتهمين بقتل الشهداء, ووقف إحالة المدنيين للمحاكمات العسكرية. وقال خالد البلشي لدى افتتاحه للندوة، إن البعض لديه مخاوف من سيطرة فصيل على مقاليد الأمور فى مصر، لكنه أكد أنه ليس متوخفاً من ذلك، إذا كان هناك إطاراً ديمقراطياً نعمل من خلاله، مشيراً إلى أنه يعتقد أن وعي المجتمع الذي خرج في ثورة 25 يناير قادر على صنع مستقبله. وأضاف البلشى: نسعى من خلال الندوة ان نتخذها كفرصة لتطوير أدواتنا فى المطالبة بتحقيق مطالب الثورة، وكيفية التنسيق بين مختلف القوى، حتى لا يستغل البعض اختلافاتنا العادية للايهام بأن صدام قادم فى التحرير. من جانبه، طالب الشيخ حسنين النجار، إمام بوزارة الأوقاف، بوجود منصة رئيسية واحدة فى ميدان التحرير، منوها بأن محاكمة جميع رموز النظام السابق وتطهير جميع مؤسسات الدولة بما فيها الأزهر، أمر لا تختلف عليها القوى السياسية، مطالبا بوحدة الصف وعدم تخوين الآخرين، أو توجيه اتهامات إليهم بدون دليل.. وشدد على أهمية إعلاء شان الأزهر وان يعود كهيئة تنضوى تحت عباءته جميع الفصائل الاسلامية. من جهته, دعا خالد عبد المعطى، ممثل ائتلاف أحرار الجماعة الاسلامية، إلي التمسك بتحقيق أهداف الثورة, مطالباً الدكتور عاصم عبد الماجد المتحدث الاعلامى بإسم الجماعة الإسلامية بالإعتذار عن تصريحاته الصحفية الأخيرة ضد متظاهرى التحرير، موضحا أن مشايخ التيار السلفى يريديون الحفاظ على الهوية الاسلامية لمصر، لكننا نقول أن هناك أولويات تحتم علينا عدم الدخول فى صراع حول مدنية أو اسلامية الدولة، بما لا يؤدى إلي وقوع الفوضى التى ستدفع الجيش للاستيلاء على الحكم. وأكد حسين عبد العال، عضو الجماعة الاسلامية ضرورة سرعة محاكمة رموز النظام السابق، مشددا على أن الجماعة لم تدع للصدام مع أي فصيل آخر بعد الثورة، وأنها “طلقت العنف والسلاح” إلا على الحدود المصرية لمن يعتدى عليها، مضيفا أن الجماعة اتفقت مع كافة القوى على أن أنصارها سيشاركون المعتصمين بالميدان في التأمين، خاصة أن بعضهم اعترف بعدم قدرتهم السيطرة على الميدان من تجاوزات لبعض الأفراد. وشدد محامي الجماعات الاسلامية ممدوح اسماعيل، وكيل مؤسسي حزب النهضة، على ضرورة أن تكون مليونية الجمعة المقبلة، مليونية للارادة الشعبية. وفي سياق متصل, توقع مصطفي شوقي، عضو ائتلاف شباب الثورة، حدوث بعض المشادات بين المعتصمين بالميدان والمشاركين من القوي الاسلامية، إلا أنه دعا إلي أن يكون هناك قدر أكبر من المرونة فى التعامل معها.. وأضاف شوقي أن المعتصمين بالتحرير لم يناقشوا تعليق الاعتصام، ورهن ذلك بالتضامن مع أسر الشهداء وما سيتحقق من مطالبهم فى محاكمة قتلة أبناءهم. من جهته، قال المهندس محمد دشيشة، القيادى بحزب الإصلاح والتنمية إنه يجب على جميع التيارات السياسية التحلى بروح الثورة، مشددا على ضرورة عدم انحياز الإعلام الرسمي لأى فصيل عن بقية الفصائل الأخري. وحذر المهندس عز الدين الهوارى القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير من أن أي صدام قد يحدث بين القوى السياسية سيؤدي إلي إندلع حرب أهلية، معتبرا أن هناك مخطط لشق الصف وراءه تدخلات خارجية. بينما قال ايهاب عزت إن الحرية التى خرج من اجلها المصريين فى 25 يناير، تعطي الحق لأى مصرى فى التعبير عن رأيه بحرية، وتكفل حقه فى الاعتصام.. ودعت ماهيتاب الجيلانى، إلي توحد جميع القوى فى مليونية جمعة 29 يوليو تحت مسمى “مصريون”.