"المعاهد القومية": التنمية المهنية أبزر ملامح المرحلة المقبلة..وعودة دور "المدرس الأول"

اجتمع مدحت أحمد مسعد، رئيس الجمعية العامة للمعاهد القومية، بمديرى مدارس المعاهد القومية ل 39 على مستوى الجمهورية بمقر الجمعية، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية العامة للمعاهد القومية، وذلك في إطار الاستعدادات للعام الدراسي الجديد.
وقال مسعد، في بيان له اليوم الأربعاء، إن الهدف من الاجتماع هو التعرف على مدى استعداد المدارس لبداية العام الدراسي، والتأكد من إتمام المدارس لعمليات الصيانة ووصول الكتب إلى مقر المدرسة وإتمام أعمال سد العجز والزيادة بالمدارس.
وأضاف مسعد أن المرحلة القادمة ستشمل تنفيذ خطة تنموية شاملة داخل المدارس، مشيرا إلى أن أى مؤسسة تعليمية لا تنهض دون التنمية المستمرة، سواء كانت التنمية المهنية للعاملين بها، وذلك من خلال رفع المستوى العلمى لأعضاء هيئة التدريس.
وأضاف "إننا لدينا بالمعاهد القومية إدارة للتدريب قادرة على وضع خطة تدريبية يتم تنفيذها خلال الفترة القادمة من خلال احتياجات تدريبية فعلية، بحيث لا يقتصر التدريب على الطريقة التقليدية ولكن يتم استخدام أساليب جديدة من ورش عمل و تحديد مستويات و تقييم بعد انتهاء مدة التدريب و عمل استبيان لتوضيح مدى استفادة المعلم من التدريب ".
وطالب مسعد بضرورة إعادة تفعيل دور المدرس الأول من جديد، والاستفادة من يوم الاجتماع فى تنمية مهارات باقى أعضاء هيئة التدريس.وتابع "لا مانع من تولى الوكلاء الذين تم تفريغهم لمسؤلية فصل أو فصلين خاصة فى التخصصات النادرة".
وأوضح مسعد أن التنمية تشمل أيضا تنمية المدارس لمواردها ومصادر دخلها قائلا " معظم مدارسنا بها تجهيزات عالية المستوى من ملاعب ومسارح و بعضها بها حمامات سباحة و بالتالى يمكن استغلالها بعد انتهاء اليوم الدراسى أو خلال الاجازة الصيفية" والعمل على زيادة عدد فصول التمهيدى لمرحلة رياض الاطفال داخل المدرسة.