أعرب بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، عن ترحيب المنظمة بانضمام دمشق لاتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية، مؤكدًا ضرورة العمل على إنهاء النزاع القائم في سوريا. وقال «مون» خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الثلاثاء، بشأن الأوضاع في سوريا وبثته فضائية «أون تي في»، أن كافة الدول الأعضاء اتفقوا على وجوب وجود تمثيل ديمقراطي أكبر لمجلس الأمن كما اتفقوا على وجوب تغيير آلياته. وشدد «مون» على ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا في مجلس الأمن، مؤكدًاعلى أن الوضع في مصر وأفغانستان ومالي وإفريقيا الوسطى سيكون على رأس قائمة اهتمامات الأممالمتحدة. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أن 131 قائدًا من مختلف أنحاء العالم سيحضرون إلى الجمعية العامة و60 وزيرًا سينضمون إليهم؛ لمناقشة الكثير من الأمور، واصفًا توصل وزير الخارجية الروسي سيرجيلافروف ونظيره الأمريكي جون كيري إلى اتفاق بشأن التعامل مع السلاح الكيميائي في سوريا ب«المشجع».