أكدت الدكتورة مها الرباط – وزيرة الصحة والسكان، قيام الوزارة بتوفير خدمة صحية أفضل، خاصة بالمواطن الأكثر فقرًا واحتياجًا، بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير"، وذلك على هامش بروتوكول التعاون، الذى أبرم اليوم- الثلاثاء، تحت عنوان "صحة مصري". يهدف البروتوكول إلى وضع أساس للتعاون بين الجانبين لتقوية القطاع الصحي وتقديم الدعم التقني والفني لتحسين الخدمات الصحية، وتطبيق برنامج العدالة الاجتماعية الذي هو محور عمل الحكومة وتطبيق الحوكمة، وتشجيع التعاون والابتكار من أجل خلق سياسيات صحية متكاملة وإتخاذ قرار صحي سليم. وطالبت "الرباط"، المجتمع المدني أن ينتهج نفس نهج مؤسسة مصر الخير, مؤكدة أن الوزارة سوف تقوم بتشكيل لجنة عليا، لدخول البروتوكول حيز التفيذ، ليشهد المواطن المصري نتائجه فى أقل وقت ممكن. وأكدت " الرباط "، في كلمتها، أن التعاون يقوم على ثلاثة بنود مهمة وأساسية، أولها دعم القطاع الصحي في الأنشطة الطبية والصحية المختلفة، تطبيق برنامج العدالة الاجتماعية وتنمية العاملين بالقطاع عن طريق برامج تدريبية، وأخيرًا تشجيع التعليم والابتكار من خلال عقد ورش تعليمية وتدريبية. فيما أكد الدكتور على جمعة – المفتى السابق للجمهورية ورئيس أمناء المؤسسة، أن المؤسسة لم تتلق تمويلًا خارجيًا ، وذكر أن المؤسسة رفضت عرض بالتمويل مقدم من أحد الجهات العالمية منذ 3 سنوات، وهذا العرض كان مشروط لإجتياز المقاييس العالمية للحصول على المنحة، ورغم اجتياز المؤسسة لهذة المقاييس، تم رفض المبالغ المقدمة، لأنها محل علامات استفهام، وخاصة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد خلال السنوات الأخيرة، وأخذنا منهم شهادة "الأيزو" بتطبيق المعايير العالمية في عمل المؤسسة. من جانبه قال الدكتور علاء ادريس- الرئيس التنفيذي لقطاع المعرفة بمؤسسة مصر الخير، إن مؤسسة مصر الخير بهذا التعاون تحاول عمل خطوة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية في مجال الرعاية الصحية، موضحًا أن المؤسسة عندما بدأت عام 2007 ، حاولت استكشاف وضعنا دوليًا صحيًا وتعليميًا من خلال التقارير الدولية، موضحًا أن التقارير كشفت أن نصف عدد الفقراء يعانون من أمراض أي يعانون من الفقر والمرض, ولا يمكن تحقيق التنمية دون تنيمة صحية حقيقة للمواطن. وأوضح " أدريس"، أنه ليس لدينا إحصائيات دقيقة في مجال الصحة ومدي احتياجاتنا، ولكن الواقع يفرض علينا العمل بكل قوة لحل المشاكل الصحية الكثيرة التي يعاني منها المجتمع، مؤكدا أن معظم مشاكلنا لايمكن حلها دون الاهتمام بالبحث العلمي. أخبار مصر- البديل