يا سهرانين ع الأمل والثورة فى الميادين لا الحلم طيفه إكتمل .. ولا مرة يوم هنلين إحنا إفتدينا الوطن بالدم يا أحرار و ف لحظة هانت علينا العيشة و الأعمار و قطفنا زهرة شبابنا لمصر حرية نبضة تصحّى الأمل .. ندهة فى أغنية حدوتة تلهم صبى .. صرخة مدويّة و أما إستباحوا البلد بالفتوى والغِيّة الندل شق الكفن , ورهنّا بالدِيّة ****** القوادين واقفين ع الناصية بالموازين بالفتوى باعوا الشرف , وسماسرة بإسم الدين واقفين وبيكيّلوا فى العضم والأجسام فى الكفة رصّوا البدن والدم والأحلام وقلوب بتعشق وطن , ملفوفة فى الأعلام و عيون بشوق غفّلت ع الحلم والإلهام هيسعّروها بكام ؟ بكام كرامة الوطن والنُبل فى الإنسان ؟ و بكام جراح البطل ع الرف فى الدكان ؟ ****** إحنا إفتدينا الوطن .. والعمر كان لحظة لحظة جموح الروح والرعشة فى الأبدان لحظة خفوت البوح واللهفة والأشجان إحنا إفتدينا الحلم .. والعمر كان صحوة صحوة حضور الوطن فى الجرح و الفكرة صحوة خيار الموت وغياهب الذكرى ****** و اليوم أتانا النِدا .. فعبرنا جسر الموت من ساحة المنتهى .. نعلن بعزم الصوت إحنا زهدنا الأبد .. والخُلد فى الملكوت نازلين دروبك مدد .. نكنس فلول الموت يا سارقين الفرح من لهفة الملايين يا ملطّخين الشرف بالفُجر والنياشين يا حاميين الحِما .. بالبلطجة والقهر يا مصاصين الدِما .. حتى نخاع الضهر لسّه فى قلبى نشيد بيرجّ وجدانى لسّه صدى الصرخات بيئن فى ودانى وهما داسوا القتيل وهرّبوا الجانى و أنا شهيد الوطن .. نازل بأكفانى أرفع رايات الغضب والثورة من تانى وإن دبّ فيا الروح بمعجزة ثورة هأرفع جبين الوطن .. وأختار أموت تانى