واشنطن: نتعامل مع الإخوان المسلمين طالما قبلوا قواعد اللعبة الديمقراطية

* فيلتمان: لا يمكننا تحديد الترتيب الزمني للعملية الديمقراطية وأولويات الانتخابات أو الدستور يحددها المصريون
واشنطن- أ ش أ:
قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان إن بلاده لاتمانع فى التعامل مع الإخوان المسلمين طالما قبلوا بقواعد اللعبة الديمقراطية وعملوا بموجب القانون واحترموا الأقليات وحقوق الإنسان مضيفا أن تحديد أولوية الانتخابات في مصر أم صياغة الدستور أمر يقرره المصريون.
وأضاف فيلتمان “لا يمكننا تحديد الترتيب الزمني للانتخابات في العملية السياسية المصرية ،الشعب يريد حكومة متجاوبة تخضع للمحاسبة وتحاول خلق فرص عمل والطريق المؤدي إلى ذلك هو الانتخابات الديمقراطية ومصر تسير في هذاالاتجاه لكن كيفية الوصول إلى هذا الهدف أمر يعود للمصريين”.
وفيما يتعلق بلبنان وصف فيلتمان المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري بأنها أكبر امتحان للحكومة اللبنانية وأضاف “كما فهمت ووفقا لما قيل لي فإن البحث جار لتوقيف المتهمين..إنها مسئولية الحكومة اللبنانية هناك قضاة لبنانيون وهناك دعم مالي لبناني للمحكمة الدولية.. يمكن للحكومة اللبنانية أن تظهر دعمها للمحكمة بطرق مختلفة.. لقد تم إنشاء هذه المحكمة بطلب من لبنان.. البيان الوزاري شيء وهناك مراجع حول احترام المحكمة ولكن كيفية تصرف الحكومة في المستقبل أفضل امتحان لها حول ما إذا كان لبنان سيبقى داعما للشيء الذي طلب من المجتمع الدولي إنشاءه”.
وأكد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان التزام الإدارة الأمريكية بالاستمرار في دعم القوات المسلحة اللبنانية طالما استمرت في التزامها بالحفاظ على السيادة على كامل الأراضي اللبنانية وقال “نريد أن نرى قوات مسلحة لبنانية قوية تدعم استقرار وحدة وسيادة لبنان.. نريد أن نعمل معا.. نتشاور مع الكونجرس لخلق قاعدة دائمة تحدد كيفية الشراكة والسير قدما لكننا نأمل في أن تستمر هذه الشراكة”.
وحول الوضع في ليبيا أكد فيلتمان أن التفاوض حول ترتيبات مرحلة ما بعد تنحي معمر القذافي تتولاها الأمم المتحدة وموفدها عبدالإله الخطيب.
وفي ما يتعلق بسوريا قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية “إن نظام الأسد يثير شبح الحرب الأهلية والأزمات الطائفية لبث الذعر وتخويف الناس”.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى إن “الخوف من الأزمات الطائفية افتعله نظام الأسد لبث الذعر وتخويف الناس ، تراهم يحاولون بث ذعر شبح الحرب الأهلية لكنه من الواضح ومن خلال غالبية المظاهرات أن الجميع يتظاهر غير آبه بالمخاطر المحدقة به من أجل مستقبل أفضل لسوريا”.