أعلن السيناتور الأمريكي "جون ماكين" المعروف بمواقفه المعادية لروسيا، عن نيته نشر مقالة على صفحات صحيفة "برافدا" الروسية ردا على مقال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في صحيفة "نيويورك تايمز". ووفقاً لما جاء في "روسيا اليوم"، فإن مقالة "بوتين" التي نشرت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، كانت أثارت جدلا واسعا في الغرب، حيث رفض الرئيس الروسي فكرة التدخل العسكري في سوريا، وأشار إلى أن هناك دلالات كثيرة على أن المعارضة السورية هي من استخدم السلاح الكيميائي في البلاد. كما تطرق "بوتين" إلى القضايا العالقة في العلاقات "الروسية – الأمريكية"، ودافع عن موقف موسكو، وقال "برايان روجيرز" المتحدث باسم "ماكين"، إن فكرة نشر المقالة في صحيفة "برافدا" الروسية، ولدت بعد مقابلة أدلى بها "ماكين" لقناة "سي آن آن" الأمريكية، وتطرق فيها إلى موضوع القيود على حرية الصحافة في روسيا. واقترح مازحا أن يكتب مقالة خصيصا لصحيفة "برافدا"، ومن هنا تحول هذا المزاح إلى فكرة جدية، بعد أن بعثت مجلة "فورين بوليسي" بتصريحات "ماكين" هذه إلى رئيس تحرير النسخة الإنجليزية لصحيفة "برافدا" "دميتري سوداكوف"، الذي بدوره رحب بالفكرة، منتقدا في الوقت نفسه الآراء السياسية ل"ماكين". وتابع المتحدث باسم "ماكين" أن السيناتور سيرسل مقالته إلى الصحيفة الأسبوع المقبل قبل 18 سبتمبر، وأضاف أنه سيرسل أيضا ترجمة روسية لنص المقالة، كي لا يكون هناك أي تحريف لأفكاره.