بدأت قمة قادة دول منظمة "شنغهاي" للتعاون "روسيا، الصين، كازاخستان، أوزبكستان، قيرغيزيا"، أعمالها صباح اليوم في العاصمة القيرغيزية بشكيك، حيث تبحث ملفات اقتصادية وسياسية وأمنية متشعبة أبرزها تداعيات الانسحاب الأمريكي من أفغانستان نهاية العام 2014 على الأمن في آسيا الوسطى عموما. ووفقا لما جاء في "أنباء موسكو" فإن قادة "شنغهاي" يوافقون على أن ينضم إلى الاجتماعات اللاحقة الأعضاء المراقبون (إيران، أفغانستان، باكستان، الهند، منغوليا)، إضافة إلي الأمين العام لمنظمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والسكرتير التنفيذي لرابطة الدول المستقلة، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة. وأعرب الرئيس القيرغيزي "ألماز بيك آتامباييف"، خلال افتتاحه اللقاء عن أمله بأن تسفر قمة شنغهاي عن نتائج مثمرة لجهة تطوير التعاون بين بلدانها.