أيدت قوى الإئتلاف العراقي الحاكم والتحالف الكردستاني بالمبادرة الروسية بوضع ترسانة سوريا الكيماوية تحت إشراف دولي. ووفقاً لما جاء في "أنباء موسكو" فإن دمشق أعلنت موافقتها على مبادرة روسيا، أمس الاثنين، تجنباً للضربة العسكرية الغربية ضد نظام الأسد، وتؤكد الحكومة العراقية، على حل الازمة السورية سليماً، وفق مبادرة نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، كما يعتبر إئتلافه الهجوم الغربي على سوريا خطرا على المنطقة والعراق بصورة خاصة. وقال "علي الشلاه" النائب عن ائتلاف المالكي، "العراق مع المعايير الدولية خصوصاً إذا كانت مقرونة بموافقة الدولة ذات العلاقة، وما دامت سوريا قد رحبت بالمقترح الروسي ، فلسنا معارضين"، وأضاف "الشلاه" أن موقف الحكومة العراقية يساند المبادرة الروسية حيال الأزمة السورية، باعتبارها تحفظ المنطة من الصراع وتأمن استقرارها. على الصعيد نفسه ، قال "شوان محمد طه" النائب عن التحالف الكردستاني، إن المبادرة الروسية تضمن خلاص النظام السوري من إشكالية الأسلحة الكيمياوية، ذاكراً أن "وجود الأسلحة المحرمة بيد الدول النامية له أثر سلبي كبير على شعوبها ، كما تمثل تهديداً على المنطقة، وأي مبادرة تتجه نحو الحل السلمي نحن معها".