أكد عبد الفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الجديد، إنهم سيعملون بدءً من اليوم من أجل مصلحة عمال مصر، وسيسعون إلى تحقيق كافة تطلعاتهم، متعهدًا بعقد مؤتمرات جماهيرية لعرض الأجندة العمالية علي العمال. واستننكر «إبراهيم» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مجلس الإدارة الجديد لاتحاد العمال اليوم الأحد، تجاهل أحمد المسلماني، مستشار رئيس الجمهورية الجلوس مع عمال مصر في الوقت الذي التقي فيه بكافة القوي السياسية، مؤكدا أن العمال جزء أصيل من الحركة السياسية وكان لهم دور كبير في الثورات السابقة. وأشار «إبراهيم» إلى أن المجلس الجديد لم يأت لتمرير الحريات النقابية كما يدعي البعض، لافتًا إلى تشكيله بموافقة 23 نقابة عامة ليتماشي مع متطلبات المرحلة الحالية. وأعرب «إبراهيم» عن تأييد العمال لخارطة الطريق التي وضعتها رئاسة الجمهورية، قائلًا: «عمال مصر كانوا في طليعة ثورتي 25 يناير و30 يونيو»، مؤكدًا أن الحركة النقابية المصرية أمامها تحديات كبيرة، خاصة أن مطالب العمال لم تتعد مجرد شعارات يتم ترديدها دون وجود أي حلول علي أرض الواقع. من جانبه، طالب عماد العربي، الأمين العام المساعد لاتحاد العام لنقابات عمال مصر، جموع العمال بالخروج علي مجلس الإدارة الجديد إذا لم يسع لتحقيق مطالبهم بشكل كامل، قائلًا: «مطالب العمال معلومة للجميع وهي الحد الأدني للأجور وعودة العمال المفصولين وإعادة تشغيل المصانع المغلقة» .