* العربي يؤكد أهمية “الاستقرار” في سوريا ويعتبره ضروريا للاستقرار في البلدان العربية الأخرى دمشق- وكالات: أكد نبيل العربي الأمين العام الجديد للجامعة العربية الذي ناقش مع الرئيس السوري “الأحداث في سوريا” اليوم في دمشق، أنه “لا يحق لأحد سحب الشرعية من زعيم“، كما ذكر التلفزيون السوري. وقال التلفزيون إن المناقشات بين الأسد والعربي تناولت “الأحداث على الساحة العربية والتطورات في سوريا” التي تشهد حركة احتجاجات منذ مارس الماضي. وأكد العربي في تصريح صحفي أن “الجامعة العربية ترفض أي تدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية ولا يحق لأحد سحب الشرعية من زعيم لأن الشعب هو الذي يقرر ذلك“، وذلك بعد تصريحات واشنطن بأن الرئيس السوري “فقد شرعيته“. وأشار العربي إلى “اهمية الاستقرار في سوريا الضروري للاستقرار في البلدان العربية الأخرى“. ومن جانبه، قال وليد المعلم وزير الخارجية السوري الذي شارك في اللقاء إن “سوريا مستمرة في تطبيق الإصلاحات” السياسية التي تطالب بها المعارضة السورية. وفي الوقت نفسه، جددت روسيا رفضها لأي تدخل دولي في الوضع في سوريا مؤكدة أنها ترى بوادر حل في لقاء التشاور حول الحوار الوطني الذي عقد مطلع الأسبوع في دمشق وقاطعته المعارضة. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان “نرحب في موسكو ببداية حوار وطني فعلا في سوريا“. وأضافت الوزارة “نعتبر أن هذا الحوار الذي يجب أن يكون موسعا إلى اقصى حد، يشكل خطوة مهمة في إطار تنفيذ الإصلاحات الديمقراطية التي أعلنتها قيادة البلاد“. وتؤكد موسكو أن ذلك الاجتماع ضم ممثلين عن المجتمع السوري “بما في ذلك ممثلين عن المعارضة“. وعقد اجتماع الحوار الوطني في حضور حوالي مئتي شخص من أعضاء حزب البعث الحاكم منذ 1963 ومستقلين وممثلين عن المجتمع المدني. والهدف من هذا الحوار الإعداد لمؤتمر وطني شامل “يمكن منه الانتقال بسوريا إلى دولة تعددية ديمقراطية“، بحسب فاروق الشرع نائب الرئيس السوري. وأعلنت المعارضة مقاطعة الاجتماع مطالبة قبل أي حوار بوقف قمع الحركة الاحتجاجية والإفراج عن المعتقلين.