طالبت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء، كلا من المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، بسرعة ضبط الجناة المتورطين في عملية الهجوم على موكب وزير الداخلية. وشددت المنظمة، فى بيان لها، اليوم الجمعة، أنها ترفض كل صور الإرهاب وأشكاله في أنحاء جمهورية مصر العربية، مطالبة بعدم ملاحقة المتظاهرين السلميين وضرورة تقديم الجناة للعدالة ومحاكمتهم. وأكد سالم البياضي رئيس المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء، أدانته واستنفاره لحادث الهجوم على موكب وزير الداخلية ، مشيرا أن الجماعات الإرهابية تتبع سياسية الاعتقالات للشخصيات العامة والمعروفة وذلك منذ عزل الرئيس محمد مرسى ، وذلك لنشر الفوضى والخراب في أنحاء البلاد. هذا وقد أشار البياضي إلى وقائع الاغتيالات التي وقعت في شمال سيناء والتي طالت كلا من " عبد الحميد السلمي " كبير قبيلة الفواخرية وعضو مجلس الشورى الأسبق ، فضلا عن استهداف الشيخ " عيسي الخرافيين " كبير قبيلة الرميلات برفح وعضو مجلس الشعب السابق والذي تم نقله إلي مستشفي المعادي العسكري بين الحياة والموت، بخلاف أفراد الشرطة والجيش الذين يسقطون شهداء بشكل يومي نتيجة أحداث الإرهاب والعنف التي تشهدها سيناءبهدف تهديد الأمن القومي للبلاد وتعطيل عجلة التنمية في البلاد.