يصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم إلى سان بطرسبورغ لحضور قمة لمجموعة العشرين يستضيفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشد خصومه في معارضة تدخل عسكري في سوريا. ويلتقي قادة الدول الكبرى الخميس والجمعة في مسقط رأس بوتين في قمة يهيمن عليها النزاع في سوريا حاجبا المواضيع الاقتصادية التي تتناولها المجموعة عادة. وستسمح هذه القمة للمعسكرين بحشد صفوفهما ومن المقرر عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين أنصار التحرك العسكري ضد سوريا مع اقتراب التاسع من سبتمبر موعد استئناف عمل الكونجرس الأمريكي الذي سيبت في مسألة توجيه ضربة لسوريا. ويلتقي أوباما بصورة خاصة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أحد أكبر أنصار الخيار العسكري ضد سوريا، من جهته يلتقي هولاند على انفراد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المؤيد أيضا لتدخل عسكري يعاقب دمشق على هجوم يشتبه باستخدام أسلحة كيميائية فيه فى أغسطس في ريف دمشق. وأعلنت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا كيرشنر فور وصولها إلى روسيا بعد ظهر الأربعاء معارضتها الحازمة لأي تدخل، وقالت "لا أحد على الإطلاق يريد الحرب". ومن جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء في جامعة سان بطرسبورغ "ما زلت أدعو إلى تسوية سياسية" للأزمة. ومن غير المقرر عقد أي لقاء ثنائي بين أوباما وبوتين غير أن متحدثا باسم الكرملين أكد أن بوتين سيستقبل أوباما و"سيصافحه".