* بيان للمنظمة: شهادات ضباط فارين تؤكد أن المتظاهرين لم يقتلوا عرضا بل نتيجة سياسة قمع إجرامية قررها كبار المسؤولين السوريين كتبت- نور خالد ووكالات: أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش أن جنودا وعناصر من قوات الأمن السورية أكدوا أنهم أرغموا على إطلاق النار على المتظاهرين العزل تحت طائلة التهديد بإعدامهم إذا رفضوا ذلك. وأكدت المنظمة التي حصلت على شهادات 12 جنديا فارا لاجئين في لبنان وسوريا وتركيا إن “المنشقين (عن الجيش) يؤكدون أن من يرفض إطلاق النار على المتظاهرين يعرض نفسه إلى القتل“. وأفاد البيان أن “مسؤوليهم قالوا لهم إنهم سيقاتلون متسللين سلفيين وإرهابيين لكنهم فوجئوا بمتظاهرين عزل وتلقوا الأمر بإطلاق النار عليهم مرارا“. وقالت ساره لياه ويتسون المسؤولة في فرع هيومن رايتس ووتش في الشرق الأوسط إن “شهادات أولئك المنشقين دليل على أن المتظاهرين القتلى لم يسقطوا عرضا بل نتيجة سياسة قمع إجرامية قررها كبار المسؤولين السوريين لتفريق المحتجين“. وأدلى بتلك الشهادات ثمانية جنود وأربعة عناصر من قوات الأمن قدموا معلومات دقيقة حول التظاهرات وأسماء مسؤوليهم، وكان العسكريون يحملون بنادق كلاشنيكوف ومسدسات كهربائية لقمع المتظاهرين، كما قالوا. وقتلت قوات الأمن 15 مدنيا الجمعة في عدة مدن. ومنذ بداية الانتفاضة في 15 مارس سقط أكثر من 1300 شهيد، معظمهم برصاص قوات الأمن خلال تجمعات في مختلف أنحاء البلاد، بحسب منظمات غير حكومية وناشطين.