أعلن رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" رفض بغداد التدخل العسكري في سوريا، واتخاذ استخدام السلاح الكيميائي ذريعة له، خلال كلمته الأسبوعية المتلفزة، اليوم، الأربعاء. ووفقاً لما جاء في "روسيا اليوم"، فإن رئيس الوزراء العراقي أكد وقوف حكومته مرة أخرى إلى جانب الحل السلمي للأزمة في سوريا، وحيادية الموقف العراقي، وحذر من استخدام القوة هناك، لما يترتب على ذلك من تداعيات على سوريا وجيرانها والمنطقة. وأشار في كلمته إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي كان العراق، حسب قوله، "قطب الرحى في الاعتراض على العمل العسكري وكان الموقف المصري والتونسي والجزائري والموريتاني واللبناني مماثلا ومحذرا من استخدام القوة العسكرية"، وطرح "المالكي" مبادرة جديدة لحل الأزمة في سوريا، تستند إلى جملة من النقاط أهمها، الدعوة إلى وقف إطلاق النار من كل الأطراف، وإيقاف توريد السلاح لها، وشدد على ضرورة انسحاب المقاتلين من داخل سوريا، وعلى ضرورة إجراء تحقيق دولي نزيه حول استخدام الأسلحة الكيميائية هناك.