قال القبطان محمد الصوفى، عضو اتحاد الحزب العربى الاشتراكى فى سوريا وممثل لاجئى سوريا فى السويس: "لن نسمح بتكرار مسلسل العراق فى سوريا.. حلم الشرق الأوسط الكبير سيقف على أعتاب سوريا ومصر"، حول التلويح بالتدخل العسكرى من أمريكا لضرب سوريا بعد تردد أنباء عن وجود أسلحة كيماوية هناك. وأضاف "الصوفى" صباح اليوم ردا على التلويح الامريكى لضرب سوريا والتدخل فيها عسكريا ، أن ما تدعيه أمريكا ما هو إلا مؤامرة لتكرار سيناريو حرب أمريكا على العراق بحجة وجود أسلحة نووية وبعد مرور أكثر من 10 سنوات لم يظهر أى سلاح نووى بالعراق، بل ظهر الخراب والدمار والحرب الأهلية والتشتت ولن يظهر السلاح الكيماوى"المزعوم" فى سوريا. وأوضح "الصوفى" أن أمريكا لا تعلم أننا فى سوريا أخوة مع بعض مهما زادت مشاكلنا والتى تزايدت إلى مذابح قتل وسفك دماء بعد دعوات البعض إلى الجهاد هناك وتدخلت ميليشيات القاعدة وحماس وغيرها من المنظمات الإرهابية والجهادية والذى أسماهم بمرتزقة الدين لتزيد الأمور سوءا.. سنظل أخوة ولكن فقط "ارحلو عنا". وتابع: يمكننا حل مشاكلنا مع بعض دون أى تدخل خارجى ونرفض أى تدخل أجنبى ولاجئو سوريا مستعدون للعودة إلى بلدهم والوقوف بجانب جيشهم ضد أى تدخل أجنبى وتدنيس أرض سوريا من الأمريكان والبريطانيين "فأرض سوريا طاهرة وعربية". وطالب "الصوفى" الفريق عبد الفتاح السيسى بأن يقف بجانبهم فى محنتهم، مشيدا بما تردد عن رفض "السيسى" عبور السفن الحربية لضرب سوريا، والذى وصفه بالموقف المشرف لرجل قوى مصرى عربى حر سيدخل التاريخ مع العظاء. وقال مسئول لاجئى سوريا، إن الشعب المصرى تعاطف مع القضية الثورية سريعا بعد غضبه من بعض السوريين "المرتزقة الوصوليين" الذين شوهوا اسم سوريا بتدخلهم فى الشأن المصرى الداخلى والوقوف بجانب أنصار مرسى والاعتصام معهم فى منطقة رابعة العدوية وحملوا السلاح ضد مصريين، إلا عندما جاءت الاستعدادات لضرب سوريا عسكريا عاد الشعب المصرى إلى سابق عهده وتعاطف معنا بشكل كبير ووقف بجانب السوريين بكل محبة وكل أخوة،. وتمنى "الصوفى" أن تعود سوريا ومصر يدا واحدة مثلما كان أيام الزعيم جمال عبد الناصر.