شهدت مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب المصري، وضد أي عدوان خارجي قد يشن على سوريا. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمود العالول، خلال كلمة ألقاها في الوقفة، إننا هنا اليوم لنقف إلى جانب الشعوب العربية الشقيقة، ولنرفض أي تدخل في شئونها من أي طرف كان. وأضاف: "ندين أي تدخل في شئون مصر، وأي جهة فلسطينية تدخلت وتتدخل في شئون مصر عليها أن تتدخل لا بصفتها جهة فلسطينية، بل كإخوان مسلمين، والكل يعلم أن القيادة والشعب الفلسطيني لا يتدخلون أبدا في الشئون الداخلية لأي بلد، فكيف وهي مصر التي تعني لنا الكثير". وقال العالول: "سعيدون بمصر وأهلها، وبجيشها صاحب البطولات العظيمة في فلسطين، وأنا أؤكد أن مصر استعادت في ثورتها هويتها ودورها التاريخي"، كما اعتبر العالول أن العدوان على سوريا يترتب عليه نتائج ستجر المنطقة إلى المجهول. وبدوره، قال السفير المصري لدى فلسطين ياسر عثمان، "أقف اليوم هنا بينكم كمصري فخور بثورة شعبه، لأوصل لفلسطين وشعبها عدة رسائل، أولها الشكر من الصميم للشعب الفلسطيني على دعمه لثورة مصر، والشكر أيضا للقيادة الفلسطينية التي دعمت هذه الثورة". وأكد عثمان أن مصر ورغم انشغالها بأمورها الداخلية وما يجري فيها الآن، إلا أنها ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وقال السفير: إن الشعب المصري فرض إرادته، ومصر وشعبها لا ينسون أبدا من وقف معهم، وأود أن أؤكد أن مصر لن تنسى من تطاول على ثورتها وجيشها، جيشها الذي روى بدمه أرض فلسطين الطاهرة، فشكرا لفلسطين وشعبها.