أكد السفير المصري لدى فلسطين ياسر عثمان، متانة العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني وعدم تأثرها بأي أصوات تحاول النيل من هذه العلاقة أو الإساءة إليها. وقال عثمان في تصريح له اليوم بمناسبة ثورة 23 يوليو، إن القضية الفلسطينية في قلب كل مصري، ومصر مستمرة بقوة في إسناد الحقوق الفلسطينية. وأشاد بموقف القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بقواه المختلفة الداعم لخيارات الشعب المصري وثورته، والرافض للتدخل بالشأن الداخلي لمصر، مشيرا لرفضه بعض الأصوات التي تحرض ضد مصر وجيشها، كونها تقع في مربع المؤامرات الخارجية التي تُحاك ضد الوطن العربي. وأكد السفير عثمان أن بعض الإجراءات الاستثنائية على الحدود مع غزة ليست موجهة إلى الشعب الفلسطيني، بل هي فقط لحماية الأمن القومي المصري في ظرف استثنائي مؤقت، مضيفا: "إننا ننظر إلى غزة الحبيبة بعيدا عن المنظور الفصائلي، كما نؤكد أن مصر مستمرة في دعم قضية فك الحصار والمصالحة الوطنية ووقف العدوان عن الشعب الفلسطيني".