تناولت العديد من وسائل الإعلام الصهيونية قرار إحالة الرئيس المعزول "محمد مرسي" إلى محكمة الجنايات بتهمة ارتكاب أعمال عنف والتحريض على أعمال القتل والبلطجة بمحيط قصر الاتحادية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن هذه التهمة ليست الأولى التي يتم توجيهها لمرسي وقيادات الإخوان، مضيفة أنه يواجه اتهاما آخر بالهروب من السجن خلال أحداث ثورة يناير بجانب التخابر مع حركة حماس. واتهمت الصحيفة الصهيونية السلطات المصرية بالضرب بيد من حديد ضد الإخوان وقياداتها منذ الإطاحة بمرسي مطلع يوليو الماضي، موضحة أن العديد من قيادات الجماعة تم اعتقالهم مؤخرا وتوجيه عدة تهم لهم. وأضاف موقع "واللا" أن التهمة التي تم توجيهها للرئيس المعزول "محمد مرسي" شبيها بالتي تم توجيهها للرئيس المخلوع "حسني مبارك"، مضيفا أن ميدان التحرير الذي أسقط "مبارك" هو نفسه الذي خرج لعزل "مرسي". ونقلت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي خبر إحالة مرسي و14 من قيادات الإخوان لمحكمة الجنايات، موضحة في الوقت ذاته أن السلطات المصرية الجديدة تتعقب الجماعة منذ الإطاحة بمرسي. كما لفتت القناة العاشرة أيضا بعد نشرها للخبر، إلى أنه تم الإطاحة بمرسي على أيدي الجيش عقب تظاهرات 30 يونيو التي انتهت بعزل "مرسي" يوم 3 يوليو، ومن ثم بدأت عملية اعتقال ومحاكمة قيادات الجماعة.