قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في مقالها اليوم، تحت عنوان "المتسوقون بدمشق يتحدون الضربة العسكرية المحتملة" إلى "توافد العائلات السورية على المطاعم والمحلات في حي المالكي بدمشق، على الرغم من التهديدات بتوجيه ضربة عسكرية". ولفتت إلى أن "النساء في هذا الحي كان يستمتعن بتناول الطعام مع أطفالهن أمس، مع أنه البعض كان يترقب ضربة أمريكية محتملة ضد سوريا"، نقلت الصحيفة عن واحدة من هذه النساء، تُدعى "دينة"، وهي أم لطفل واحد، "نؤمن بالله، ونثق في رئيسنا وفي الجيش، ونعرف أن الغرب يستهدفنا، وهذا ما يسعون من أجله على مدار العامين الماضيين". وأكدت الصحيفة أنه "على الرغم من تغير الحياة في دمشق بسبب أعمال العنف، لا يزال المواطنون يذهبون للعمل ولا تزال المتاجر والمطاعم والمصارف والوزارات تؤدي عملها كالمعتاد"، لافتة إلى أنه "مع ارتفاع صوت طبول الحرب خلال الأيام الماضية، عمدت العائلات في دمشق إلى تخزين الأطعمة استعدادا لما يراه البعض أمرا حتميا".