أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير تضامنها الكامل مع الشعب السورى فى مواجهة الهجمة العدوانية الشرسة بقيادة الولاياتالمتحدة وحلف الناتو للتدخل فى الشأن السورى، دون سند من الشرعية الدولية، بزعم معاقبة نظامها الحاكم على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، استنادا إلى تقارير استخباراتية غربية ودون انتظار لتقرير فريق التفتيش الدولى المكلف بهذا الشأن. وقالت الجمعية فى بيانها منذ قليل:"لا يمكن من حيث المبدأ تبرير استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، تحت أي ذريعة وأياً كان الطرف المستخدم لتلك الأسلحة، إلا أنها تؤكد ضرورة أن تتم المحاسبة على أساس معلومات موثقة، ومن خلال توافق دولى يلتزم المعايير المعتمدة فى إطار الأممالمتحدة". من جانبه أدان أحمد طه النقر -المتحدث باسم الجمعية- فى تصريحات خاصة ل"البديل"، التصريحات الأمريكية تجاه سوريا، قائلا:"سوريا هي مصر ومن يصيب أي بلد عربي فكأنه أصاب مصر، ولابد أن يعي المسئولون ذلك". وأضاف"الدول العربية عليها ألا تتخاذل إزاء تهديدات أمريكا فى الشأن السوري، لأن ذلك مخطط خبيث يستهدف جر بلدان المنطقة إلى حرب طائفية وعرقية تنتهى بتقسيمها إلى كيانات ممزقة لصالح المشروع الاستعمارى الصهيونى".