أكدت مالين شيري، سفيرة السويد في القاهرة، على أهمية العلاقات القوية والطويلة مع مصر والتي يرجع تاريخها إلى القرن 14 عندما تم التوقيع على أول اتفاق بين البلدين، والتي نمت في العصر الحديث في مجالات السياسة والثقافة والتعليم. وقالت شيري، في رسالة قبيل مغادرتها بمناسبة انتهاء عملها في القاهرة، إنه من الضروري أن يحدث تبادل للخبرات بين الشباب المصري والسويدي وتبادل الخبرات من أجل بناء الجسور بين البلدين. وأضافت السفيرة أن مصر قادرة علي التغلب على أزماتها وسوف تمضي في طريقها إلى ديمقراطية حقيقة وشاملة حقا، مشيدة بالمرأة المصرية سواء في الخبرات أو التعليم والثقافة، مشيرة إلى أنها تتمنى وجودها بشكل أكبر في البرلمان والحكومة. من ناحية أخرى تصل شارلوتا سبار، السفيرة السويدية الجديدة، لدى مصر غدا الأحد، لتولي مهام منصبها خلفا لشيري، والتي غادرت البلاد منذ عدة أيام. وقالت السفارة إن سبار كانت سفيرة السويد لدى الأردن فى الفترة بين عامى 2008 و2013 وقد خدمت كمستشارة فى مكتب تمثيل السويد فى الاتحاد الأوروبى وتولت مهام العلاقات مع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الفترة بين عامى 2003 2008.