* وقفات ومسيرات احتجاجية للعمال تطوف شوارع الاسماعيلية للمطالبة بحقوقهم والإفراج عن زملائهم * العمال يرسلون رسالة إلى رئيس الهيئة: سنزلزل منطقة القناة إذا لم نحصل على حقوقنا كتبت – سهام شوادة: منع عمال شركتي ” التمساح ، الموانئ ” التابعين لهيئة قناة السويس قطار المحافظات من المرور من مدينة الاسماعيلية مما أربك حركة السير وتوقف القطار لأكثر من ساعتين وذلك كرد فعل من العمال على معاقبة زملائهم على الاعتصام وتحويلهم للنيابة العسكرية مساء أمس .وهدد العمال برد مزلزل في حالة عدم تنفيذ مطالبهم ونظم زملاء العمال المحالين وقفات احتجاجية ومسيرات في شوارع الاسماعيلية لفضح وزير القوى العاملة والفريق احمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس لتعنتهما في تنفيذ الاتفاقية الجماعية المبرمة بينهم . وندد العمال بتحويل عمال الشركة للنيابة العسكرية لأنهم طالبوا ببعض الحقوق المشروعة المنصوص عليها القانون آما الفاسدين والذين ثبت تورطهم في العديد من قضايا الفساد في البلد يتم تحويلهم لمحاكمات مدنية ولم تصدر عليهم أحكام إلى الآن. وقال العمال إن عملهم بالشركة يعد جوهري واستراتيجي وعصب عمل المجرى الملاحي فهي مسئولة عن تحسين وتطوير المجرى تقديم الخدمات به كالتالي شركة التمساح لبناء السفن بالإسماعيلية تقوم ببناء السفن وكافة الأعمال البحرية في مصر عموما وبشكل خاص في منطقة القناة، بالإضافة إلى إنشاء وصيانة المنصات البحرية والبترولية في جميع أنحاء مصر، وكذلك إنشاء محطات المياه (تخلية، تكثيف، ترويق)، وكذلك تشغيل محطات الصرف الصحي. آما عن شركة القناة لأعمال الموانئ بالإسماعيلية فتختص ببناء الأرصفة والموانئ والأعمال المدنية لجميع موانئ مصر، كذلك الاشتراك في عمل محطات المياه والصرف الصحي ، شركة الحبال في بورسعيد تقوم بصناعة الحبال بجميع المقاسات والشيم (الحبال العريضة حتى 5 بوصة) اللازمة للسفن ، شركة البورسعيدية للمشروعات الهندسية في بورسعيد تختص ببناء اليخوت واللنشات الصغيرة وبعض الخطوط (المواسير) البحرية الخاصة ، شركة الإنشاءات البحرية في بورسعيد تقوم بالإنشاءات الخاصة بالأعمال البحرية وتجهيزات الإعاشة على المنصات والوحدات البحرية ، ترسانة السويس البحرية تقوم بصيانة جميع الوحدات البحرية في مصر، وتعد حوض عالمي لصيانة السفن آما عن شركة الرباط وأنوار السفن في بورسعيد ووظيفتها العمل على تأمين السفن الداخلة للقناة، بنظام الإشارات الضوئية والرباط. وأكد العمال أنهم لم يبالغوا حين وصفوها بعصب العمل في القناة، وأنه بدون عمل عمالها لن تستطيع الهيئة تسيير الملاحة في المجرى الملاحي الأهم في العالم، وبالتالي لن تستطيع جني كل هذه الأرباح الطائلة التي وصلت عام 2010 إلى 4,8 مليار دولار، وهو ما يجعل التمييز ضد هؤلاء العمال وحرمانهم من حقوقهم المشروعة جريمة غير مبررة، إلا إذا وضعناها في سياق نظام مبارك الفاسد.