أثنى الدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على موقف الشعب المصري الذى هب فى 30 يونيو عندما وجدوا أن دين الله يهان، وأن الاسلام تلطخت صورته بالدماء والعنف، وأن الجماعة الموجودة انذاك اعطت لنفسها الوكالة عن الله فى أرضه فكفروا من شاءوا وأسلموا من شاءوا، وكأنهم أخذو من الله صكوك المغفرة والعقاب. وقال الهلالي، خلال كلمته بمؤتمر "دعم الجيش والشرطة"، "على جموع الناس ألا يشقوا على أنفسم فلن يكلف الله نفسا إلا وسعها ، كما قالى تعالى، ولن يحاسب كل أمرئ إلا على قدرعلمه وعقله". وشد أستاذ الفقه المقارن، على أيدى رجال الجيش والشرطة، مؤكدا أن الله أعد لهم الخير كما قال صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهم النار عين باتت تحرس فى سبيل الله وعين بكت من خشية الله". وأضاف الهلالي "كنت أنتظر من الرئيس السابق كلمة أمان ولكننا للأسف لم تخرج منه، وعوضنا الله عنه خيرا بأن سخر لنا وزير دفاعه الفريق أول السيسي ليصحح أخطاءه ". وطالب الهلالي المصريين فى كل مكان بأن يتواصوا بالحق وأن يتواصوا بالصبر، وأن يهبوا للدفاع عن بلدهم حتى تنكشف وتزول الغمه.