قال اللواء صلاح زيادة، محافظ المنيا، إن تنظيم الإخوان المسلمين وضع خطة لتدمير المحافظة عقب فض اعتصام رابعة العدوية، وكان الغرض منه إحداث حالة من الإنفلات الأمني لتتمكن الجماعة من السيطرة على الدولة، لافتاً إلى أن أعمال العنف التى قامت بها الجماعة طالت حرق 6 أقسام شرطة و14 كنيسة وأحد أقدم المتاحف بالمحافظة. وأضاف المحافظ، خلال لقائه ببرنامج "العاشرة مساءً" على فضائية دريم2 ، أن سيارات الإسعاف والحماية المدنية والمواطنين، لم يسلموا من اعتداء أعضاء الجماعة، مشيدا بدور البابا تواضروس عندما قال "لو أن كل الكنائس تم حرقها لن أستعين بالخارج"، مؤكداً في الوقت نفسه أن دوره الوطني نابع من تفهمه لمخطط التنظيم الدولي للإخوان الذى يهدف إلى حرق مصر. وأكد زيادة أن حرق جماعة الإخوان للكنائس يثبت أنهم أعداء مصر، مشيرا إلى بدء العمل بالمراكز التي استهدفتها الجماعة بعد وصول التعزيزات الأمنية من قوات الشرطة والجيش.