* أبنائي يرون أن ترشح البرادعي للرئاسة فرصة وأمل .. وليس لدي وقت للترشح لمنصب نقيب المحامين * من حق المرأة تولى جميع المناصب بما فيها الرئاسة و الحديث الشريف لا يفلح قوم ولوا أمرهم إمراة مرتبط بحالة معينة و ليس قاعدة عامة * عقوبة الردة تعذيرية توقع فقط على الحالات المقترنة بالخروج عن الدولة المسلمة بحمل السلاح أعده للنشر – علي خالد : “أن لا أفكر في الترشح لمنصب نقيب المحامين فم بالك بمنصب الرئيس” هكذا رد المفكر الإسلامي دكتور محمد سليم العوا على الإعلامية رولا خرسا في حوارها معه على برنامج الحياة والناس بقناة الحياة في شهر فبراير 2010 .. ولكن ما هي الأسباب التي دفعت العوا لقول هذا وهل كان لها علاقة بالظرف السياسي أم له علاقة برؤيته لنفسه وقدراته ؟ وما موقفه من البرادعي ؟ هذه الأسئلة أجاب عنها العوا في حواره مع رولا خرسا .. ففي رده حول الدعاوى التي تنادي بترشيحه لرئاسة الجمهورية قال العوا انه لا يفكر فى ذلك مطلقا وقال أنا لا أفكر أساسا فى الترشح لمنصب نقابة المحامين لافتا إلى إن موقع النقيب يتطلب تفرغ” 24 ساعة” فى اليوم و أنا لا املك هذا الوقت و بالنسبة لرئاسة الجمهورية فهذا أمر خيالي يحتاج إلى جهد خيالي و هذا المنصب يتطلب مواصفات خاصة لا تتوافر في أي شخص و هذا لا يمنع إن فى مصر الآلاف الذين يستطيعون التقدم لهذا الموقع. وحول المشهد السياسي فى مصر وقتها بعد عودة د. محمد البرادعي ودعوته لتغيير الدستور قال دكتور محمد سليم العوا في حواره الذي نشره موقع مصراوي وقتها أن الشعب يعانى من قهر مستمر وما لم تتجمع القوى الوطنية التي تؤمن بالتغيير السلمي لن تحل المشكلة. وعن موقف أبنائه مما يحدث قال إن رأى أبنائه فى ترشيح البرادعي لرئاسة الجمهورية إن البرادعي فرصة وأمل لافتا إلى إن هذا الرأي يعتبر رأى للشباب ولكنه تساءل هل يستطيع الشباب تحريك المجتمع . وأضاف أدعو إلى تحرك سلمى لا يستثنى أحدا مشيرا إلى رفضه للأقوال التي تطالب بإقصاء الاخوان المسلمين عن الحركة الوطنية للتغيير وشدد على وجوب مشاركة كل الأطياف بما فيها الحزب الوطني و الشيوعيين . وتطرق العوا في الحوار إلى الكثير من القضايا العامة وقدم فيها أراء مستنيرة ففي سؤال حول أحقية المرأة فى تولى المناصب القيادية أكد العوا إن المرأة من حقها تولى جميع المناصب القيادية بما فيها رئاسة الجمهورية موضحا إن الحديث الشريف بأنه لا يفلح قوم ولوا أمرهم إمراة مرتبط بحالة معينة و ليس مرتبط بقاعدة عامة و ليس مطلق لكافة الأوقات و الشعوب لان هذا إخبار و لا يترتب عليه حكم إلى إذا جاء فى سياق المديح و إنما هذا جاء فى سياق الذم كما أكد أن الجدل الدائر فى مجلس الدولة حاليا حول عدم تعيين المرأة قاضية ليس بسبب مشروعيتها فى ذلك فهو حق أصيل للمرأة و لكن هذا بسبب الملائمة فى الوقت الحالي . و حول وضعية المرتد عن الإسلام أكد د. محمد سليم العوا إن عقوبة الردة عقوبة تعذيرية توقع فقط على حالات الردة المقترنة بالخروج عن الدولة المسلمة بحمل السلاح موضحا انه إذا خرج أحدا عن الدين فيمكث بيته و لا يقوم بالدعوة إلى دينه الجديد اى انه لا عقوبة على تغيير الدين الا إذا كانت فيها فتنة للمسلمين وردا على سؤال حول دعاوى البعض بإمكانية تجسيد شخصية الأنبياء فى الأعمال السينمائية و الدرامية أكد انه لا يتفق مع هذه الاراء ولكنه لا يمانع من ظهور اى شخصية اخرى بخلاف الانبياء.