* آشتون: كنا في غاية الوضوح مع الرئيس والمسئولين السوريين ونرى أن العنف لابد وأن يتوقف القاهرة- وكالات: أكد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، المنتهية ولايته، وجود اتصالات كثيرة تجري بشأن الوضع في سوريا وما يمكن عمله في إطار الجامعة العربية. وقال موسى في مؤتمر صحفي عقب اختتام اجتماع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالأزمة الليبية إن هناك قلقا لدينا جميعا في العالم العربي والمنطقة على اتساعها بالنسبة للأحداث التي تجري في عدد من المدن السورية. وأوضح موسى أن “هذا قلق طبيعي ومشروع ولا يشكل خطة ولا مؤامرة بل هو قلق من ناس على إخوانهم في بلد عربي مهم”. وأضاف “أتلقى كثيرا من الاتصالات الهاتفية من وزراء خارجية عرب ومسؤولين لتبادل وجهات النظر في ما يجري في سوريا وتبعاته وما يمكن عمله في إطار الجامعة العربية”. وقال إنه شيء طبيعي أن يكون هناك قلق في ظل الأحداث التي تسفر عن ضحايا في سوريا وما نراه من هجرة من البلاد. وتساءل قائلا “إذا لم يقلق العرب والمسؤولون العرب لما يجري في سوريا فمن يقلق” مشيرا إلى أن ذلك أمر غير طبيعي أما القول أن هذه المواقف لأسباب انتخابية وغيرها فأمر لا أعلق عليه في إشارة إلى انتقاد سفير سوريا في مصر يوسف أحمد له مؤخرا لإبداء قلقه على ما يحدث في سوريا. وأكد موسى أن القلق تم التعبير عنه في مصر والوطن العربي والعالم وليس كل هؤلاء مرشحين في الانتخابات الرئاسية. ومن جانبها، قالت كاثرين آشتون المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي في ردها على سؤال بشأن عدم تحرك أوروبا لمواجهة ما يحدث في سوريا مثلما حدث في ليبيا “لقد كنا في غاية الوضوح مع الرئيس السوري بشار الأسد والمسؤولين السوريين ونرى ضرورة وقف العنف”. وأضافت آشتون إننا نمارس الضغط السياسي والاقتصادي وسوف نواصل ذلك ويجب أن يستمع الرئيس الأسد لما يقوله الشعب السوري وأتصور أن الحوار كان يجب أن يتم منذ أسبوعين. وردا على سؤال حول مسألة اعتراف الأممالمتحدة بالدولة الفلسطينية قالت آشتون “لاأعرف القرار المطروح على الأممالمتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة سوف يقرران الموقف ولكن يبقى اهتمامي هو محاولة دفع مسار السلام في الشرق الاوسط”. وأضافت “لقد تحدثت الى اطراف الرباعية وبينت أهمية العودة الى المفاوضات لأن أمن اسرائيل والشعب الفلسطيني سوف يتحقق اذا تم التوصل لحل للأزمة”. وذكرت “ان موقف دول الاتحاد الأوروبي بشأن ضرورة وجود دولتين هو موقف قوي لكننا ندفع للعودة الى المفاوضات ولا أستطيع أن استبق ما يحدث في الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل”