* مسئولو الإتحاد: الأخطاء التحكيمية أثارت الجمهور.. والنادي غير مسئول عن التنظيم كتبت- أماني عيسى ووكالات: أصيب ما يقرب من 30 شخصا في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الاتحاد السكندري ووادي دجلة المؤجلة من الأسبوع الحادي والعشرين من مسابقة الدوري الممتاز, والتي أعقبت نزول جماهير الإتحاد أرضية الملعب. وقالت مصادر إن المصابين هم ثلاثة مشجعين ووكيل الإدارة العامة للأمن المركزي اللواء محمود المخزنجي و6 من ضباط شرطة الإسكندرية و17 من رجال الأمن المركزي, والحكم الرابع الكابتن ياسر فاروق من منطقة الشرقية بجرح أسفل أذنيه ، فضلا عن مراقب المباراة الحكم الدولي السابق رفاعي سرور من منطقة الإسكندرية لكرة القدم. وكان نادي الإتحاد السكندري شهد مساء اليوم حالة من الإنفلات الأمني داخل إستاد الإسكندرية نتج عنها تحطم بوابات الإستاد وكذلك المدرجات وذلك إثر إحراز دجلة هدفه الثاني, لتصبح النتيجة 2/1. واتهمت الجماهير حكم المباراة بالتغاضي عن إحتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح الإتحاد السكندري الأمر الذي سبب الهزيمة لهم في ظل موقفهم الضعيف بعدما إحتلوا المركز الأخير في جدول الدوري مما ينذر بهبوط الفريق رسميا لدوري الدرجة الثانية. وقد توقف البث المباشر للمبارة نتيجة قطع الأسلاك الخاصة بكاميرات القنوات الفضائية وإستطاعت القوات المسلحة القبض علي الكثير من مثيري الشغب والمتسببين في حالة الإنفلات الأمني ومن ناحيته, قال عفت السادات رئيس نادي الإتحاد السكندري أنه غير مسؤول عن عملية تنظيم المباراة.. وأرجع السادات أحداث المباراة إلي حالة الإحتقان التي شهدها النادي ولاعبوه الذين يعانون من ضغوط كبيرة واقعة عليهم فضلا عن التصرف الخاطئ لحكم المبارة الذي لم يحتسب ركلة الجزاء التي كانت ستنهي الموقف وتؤدي غلي فوز الأخضر علي وادي دجل.