* عشرات الآلاف يتظاهرون في التحرير والآلاف يغادرون .. واتجاه لعدم الاعتصام لتفويت الفرصة على البلطجية.. ومئات يطالبون بالاعتصام * متظاهرو الاسكندرية يمهلون العسكري شهرا لتنفيذ مطالب الثورة أو يترك إدارة البلاد لمن يستطيع تنفيذها كتب – احمد صبري وعلي خالد : فيما أعلن نشطاء الإسكندرية فض مظاهراتهم وأعطوا المجلس العسكري مهلة شهر لتنفيذ مطالبهم أو العودة لثكناته وترك إدارة البلاد لمن يستطيع تحقيق مطالب الثورة .. بدأ آلاف من المشاركين في مظاهرة جمعة الغضب الثانية مغادرة ميدان التحرير في الساعة السادسة مساء وهو الموعد الذي سبق أن حدده ناشطون في وقت سابق لمغادرة الميدان, فيما يواصل عشرات الآلاف مظاهراتهم ضد ما وصفوه ب “انفراد المجلس بالسلطة باتخاذ القرار خلال الفترة الانتقالية”. وقام المتظاهرون بتفكيك المنصات استعدادا لمغادرة الميدان وإعادة فتحه, وتحدث ناشطون عن وجود اتفاق عام على عدم الاعتصام لتفويت الفرصة على البلطجية وحرصاً على عدم إفساد المظهر الحضاري لليوم, مؤكدين تمسكهم بمطالب الثورة. يأتي ذلك فيما نظم مئات المتظاهرين مسيرة داخل الميدان أكدوا خلالها عزمهم الاعتصام بالميدان, مرددين هتافات” معتصمين .. معتصمين”. وشدد المتظاهرون على ضرورة تنفيذ كافة مطالب الثورة وعلى رأسها محاكمة رموز النظام السابق, و العمل على استعادة الأموال المهربة بشكل جدي, وتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين ورموز النظام السابق. وكانت أعداد المتظاهرين بعيد صلاة الجمعة بميدان التحرير قد تراوحت وفق تقديرات العديد من المصادر بين مائة وخمسين ألف ومائتي ألف متظاهر. وأدى عشرات الآلاف الصلاة في الميدان, فيما وصلت مسيرات متفرقة من مساجد مختلفة إلى الميدان بعد صلاة الجمعة مرددين هتافات “الثورة من غير ميعاد مش عايزة مكتب إرشاد” في إشارة لرفض الإخوان لمليونية اليوم و حصرهم من يريد النزول بأنه أما يريد الوقيعة بين الجيش و الشعب او يريد الانقلاب على نتائج الاستفتاء. وكانت الإسكندرية قد شهدت مظاهرات حاشدة قدرها شهود عيان بمئات الآلاف فيما قالت بوابة الأهرام أن عدد المتظاهرين في الإسكندرية اقترب من المليون ونشر نشطاء صورا لمظاهرة الإسكندرية أعادت للأذهان مظاهرات الثورة وجمعة الغضب الأولى بالإسكندرية