* محمود الملط ورامي متولي يتحدثان عن تعرضهما لاعتداءات وتجاوزات خلال احتجازهم بالسجن الحربى * الملط: لم نخرب أية ممتلكات عامة أو خاصة.. وبعض أفراد الامن حطموا العربات الموجودة امام السفارة * والدى كان لواء طيار بالقوات الجوية وأسرته إسرائيل في حرب 73.. والجيش المصري اعتقلني لدفاعي عن القضية الفلسطينية * رامي: عناصر الشرطة الذين ألقوا القبض علي أعتدوا علينا بالضرب ودهسوا وجوههنا بالأحذية ..وقالوا “اليوم نأخذ حقنا منكم” كتبت – ليلى نور الدين: أكد اثنان من معتقلي أحداث السفارة الإسرائيلية عزمهما المشاركة غداً فى ثورة الغضب الثانية للمطالبة بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين, ورفع الأحكام العسكرية الصادرة ضدهم وتسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى والتأكيد على باقى مطالب ثورة وهى حل المجالس المحلية، وتغيير كل قيادات ماسبيرو. وقال الشابان اللذان اعتقلا فى احداث السفارة الاسرائيلية قبل أن يتم بعد إطلاق سراحهما بعد صدور أحكام ضدهم بالسجن سنة مع ايقاف التنفيذ، إنهما تعرضا لإعتداءات وإهانة خلال فترة إعتقالهم ومحاكمتهم بالسجن الحربى على ايدى الجنود العسكريين والتي استمرت ل6 أيام. وأفاد محمود الملط مساعد مخرج بأنه تعرض للاعتداء بالضرب والسباب من قوات الجيش والشرطة الذين قاموا بالقاء القبض عليهم بعد مطاردتهم لهم فى شوارع الجيزة المجاورة للسفارة واطلاق الرصاص الحى والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى مما ادى الى اصابة عدد كبير منهم. وأضاف انه تم نقله ونحو ثلاثين من المعتقلين فى مدرعة عسكرية بطريقة إلى مديرية أمن الجيزة ومنها الى السجن الحربي فى عربة ترحيلات الامن المركزى بعد تقيديهم من الخلف . وقال إنه فقد الكاميرا الخاصة به وسعرها عشرة آلاف جنيه, مؤكداً أنه لم يتم تحريزها وأنه بصدد تحرير محضر بفقدانها. وأوضح الملط أنهم فور وصولهم للسجن الحربى بدأ التحقيق معهم حيث فوجئوا بورقة مجهزة تعرض عليهم التهم المنسوبة لهم, وهى إتلاف أملاك عامة وخاصة, وتحطيم وجهة مبنى السفارة الاسرائيلية, والتجمهر أمام السفارة, ومقاومة والاعتداء على قوات الجيش والشرطة المكلفين بحراستها. ونفى الملط قيامهم بتخريب الممتلكات العامة والخاصة, متهماً بعض أفراد الامن بتحطيم العربات الموجودة امام السفارة. وقال الملط انه تم احتجازه هو ثلاثين شاب من المعتقلين فى زنزانة مساحتها 12 متراً بدون منافذ تهوية او حمامات فضلاً عن الطعام الغير الادمى ومنعهم من التدخين والسماح بدخول دورات المياة بمواعيد . واستنكر الملط تعامل السلطات مع متظاهري السفارة, قائلاً: والدى كان لواء طيار بالقوات الجوية شارك فى جميع الحروب ضد اسرائيل حتى حرب 73, وأُسر على يد الجيش الاسرائيلى بعد قذفه ثلاث طيارات والمفارقه ان ابنه اليوم يعتقل من الجيش المصرى لانه يدافع عن القضية الفلسطينية. من جهته, قال رامي متولي طالب جامعي إنه كان ضمن القوافل التى انطلقت من أمام المنصة بمدينة نصر يوم الجمعة متجهه للعريش, مشيرا إلى أن الجيش أوقف القافلة وطلب منهم العودة مرة اخرى ورفض السماح لهم بالمرور, مما اضطرهم للعودة من أمام كوبرى السلام. واضاف رامي أن قوات من الجيش قامت باحتجاز القوافل والامدادات التى كانت متجهة لدعم الانتفاضة الفلسطينية, وهو ما دفعهم للعودة إلى السفارة الإسرائيلية للتنديد برفض الجيش سفر القوافل لفلسطين وفتح المعابر بصفة دائمة. وقال أنه اعتقل خلال مشاركته في المظاهرات أمام السفارة, وأنه تعرض للضرب المبرح على يد احد ضباط الشرطة وأصيب في عينيه,مضيفاً أن عناصر الشرطة الذين ألقوا القبض عليهم قاموا بالاعتداء عليهم بالضرب وقاموا بدهس وجوههم بالأحذية قائلين لهم اننا اليوم نأخذ حقنا منكم. وأكد رامى انه سيشارك فى مظاهرات الغد, للحفاظ على الثورة وحق الشباب الذين ضحوا من أجلها وللتأكيد على مطالب الثورة التى لم يتم تنفيذها, وعلى رأسها رفع حالة الطوارئ, ووقف المحاكمات العسكرية والتوقف عن استخدام القوة في فض المظاهرات ورفع الاحكام العسكرية عنهم.