* محمد عادل: شيء طيب لكنه تأخر... وحسن نافعة: الحكومة تأمل في أن تكون الاحتجاجات أصغر * تعليقات على الفيسبوك: مبارك ليس رمز ولا أب هو موظف خان الأمانة... ومبارك أحيل للمحاكمة لأن يوم الجمعة يقترب القاهرة -رويترز: أحالت مصر اليوم الثلاثاء الرئيس السابق حسني مبارك إلى محكمة الجنايات بتهم مختلفة أبرزها قتل متظاهرين من بين من شاركوا في الاحتجاجات التي أطاحت به في فبراير. واختلفت الآراء بين المحللين والنشطاء المصريين، فقال محمد عادل، عضو حركة شباب ستة إبريل إن “الإحالة شيء طيب لكنه تأخر. كان من الأفضل لو جاءت قبل ذلك. لم يكن مطلوبا أن يضطرونا للدعوة لاحتجاجات كبيرة من أجل أن يستمع المجلس العسكري لمطالبنا ويتحرك.” ومن جانبه، اعتبر حسن نافعة، أستاذ للعلوم السياسية، أن “الحكومة تأمل في أن تكون الاحتجاجات أصغر وأن يهدئ هذا المحتجين قليلا. لكن أعتقد أن هذا لن يكون له أثر وأتوقع أن تكون المشاركة (في احتجاجات الجمعة) ضخمة.” وقال إبراهيم زهران، مؤسس حزب التحرير المصري إنه “فيما يتعلق بحسني مبارك تحديدا أعتقد أن إحالته لمحكمة الجنايات خطوة إلى الأمام. لا نريد شماتة ولا نريد انتقاما بل نريد تطبيق القانون. هو لم يطبق القانون لكننا نريد أن نطبقه.” أما نبيل عبد الفتاح، المحلل السياسي فقال إن مبارك وأسرته كانوا “رموزا لنظام سلطوي مركزي وأعتقد أن هذا يمثل خطوة مهمة جدا لإعادة بناء تقاليد العدالة. هذا سيساعد على نقل قوة مصر الناعمة ليس فقط الى النظم الشمولية والملكيات في المنطقة بل أيضا إلى الرئيس المصري المستقبلي وكل الطبقة السياسية.” ومن تعليقات النشطاء قال إسلام أحمد، على صفحته في موقع الفيسبوك: “لا نريد الأموال، هذا تاريخ كامل مدته 30 سنة كتب بالفساد واستغلال النفوذ والإذلال. ماذا عن مسؤولياته منذ أدى اليمين..” وأشار محمد، ناشط آخر على موقع الفيسبوك، إلى أن “مبارك ليس رمزا لمصر ولا أب للمصريين. هو موظف وخان الثقة التي نالها. باع البلد. هو السبب في قتل واعتقال ملايين المصريين. لقد أفقرنا وأذلنا. لا بد أن يحاكم سياسيا. واعتبر محمود دهب أن “مبارك أحيل للمحاكمة لان يوم الجمعة يقترب. نحن نفهم هذه اللعبة”