* أمريكا مرعوبة مما يحدث في مصر ..والكنز الذي كان يدعم إسرائيل انتهى * أصبحنا مركز قوة لا يستهان به.. وأرفض تحويل إيران لحليف قبل الانتقال لنظام جديد الإسكندرية – وائل ثابت : أكد معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعتي القاهرة وميتشجان المركزية بالولايات المتحدة على وجوب بقاء المادة الثانية من الدستور وذلك حفاظا على الهوية الإسلامية للدولة معللا ذلك بتشابه تلك المادة مع العديد من المواد في دساتير العديد من دول العالم ومنها الأرجنتين واليونان مشيرا إلى إن مثل هذه المادة تكون كمرجعية حضارية للدول . وأضاف معتز أنا أميل للنظام الشبة برلماني الشبيه بالنظام التركي بحيث أن يكون البرلمان هو المطبخ السياسي للقوانين .وأضاف انه لا يفضل أن يطلق عليه أي مصطلح سياسي ” ليبرالي أو إسلامي” مؤكدا انه لا يريد أن يحسب على أي من هذه التيارات مشيرا إلى انه قد يصنف نفسه ليبرالي ذو مرجعية إسلامية إن اقتضى الأمر. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها منتدى الحوار بمكتبة الإسكندرية مساء أمس بعنوان مصر المستقبل: التحديات والواجبات” وأدارها الدكتور عبد الفتاح ماضي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإسكندرية. وقال معتز خلالها إن هناك أربع تحديات تمر بها مصر في الوقت الحالي وهم , سلوكي أخلاقي , اقتصادي اجتماعي , قانوني دستوري , امني ، كما ذكر أن هناك خطه لإعادة هيكلة الأمن الوطني مشيرا إلى انه لن يكون مثل جهاز امن الدولة المنحل بل هناك صياغة جديدة للقوانين التي تنظم عمله . وقال إن أمريكا مرعوبة مما يحدث في مصر مشيرا إلى أن العديد من التقارير المغلوطة كانت تصل إلى الإدارة الأمريكية أثناء الثورة مما جعل موقفها متخبط , وأضاف إن الكنز الذي كان يدعم إسرائيل انتهى وإننا أصبحنا مركز قوه لا يستهان به . وأشار إلى إن إقصاء أعضاء الحزب الوطني من الحياة السياسية ليس بالخيار الصحيح موضحا أنهم لن ينجحوا في الانتخابات المقبلة لأنهم كانوا يعتمدون على التزوير وهو لن يحدث مرة أخرى , وأوضح انه مع فكرة الدستور قبل الرئيس مؤكدا انه حتى في وجود رئيس لن يكون له أي تأثير على لجنه وضع الدستور . واثني معتز بالله على حكومة عصام شرف ووصفة بأنه شخص محترم يخاف على مصر وقال انه متعاطف مع تلك الحكومة التي تحمل على عاتقها العديد من الملفات الحرجة واصفا إياهم بأنهم بشر متواضعين بعكس الوزراء السابقين الذين كانوا مثل الفرعون في تكبرهم . وقال إنه يفضل أن تظل العلاقة مع إيران على ما كانت عليه وان لا يتم التعامل معها كحليف استراتيجي حتى تأتي حكومة ونظام جديد تحدد طريقة العمل مع الملف الإيراني