* رئيس الوزراء يحضر حفل تنصيب موسيفيني لولاية جديدة ويجري مباحثات ثنائية في أوغندا وأثيوبيا لدفع التعاون القاهرة- أ ش أ: يقوم الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى أوغندا وإثيوبيا خلال الفترة من 11 – 14 من شهر مايو الجاري، بهدف بدء مرحلة جديدة من العلاقات المصرية – الإفريقية تعتمد على الشفافية والمصارحة والتعاون والمنفعة المتبادلة من أجل إنهاء أي أسباب لسوء الفهم أو لعدم الثقة. ومن المقرر أن يرافق شرف في زيارته وفد يضم الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية، وفايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي وحسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، والدكتور حسين العطفي وزير الموارد المائية والري. وتتناول الزيارة مباحثات لتدعيم العلاقات الثنائية وكافة الموضوعات المتعلقة بمياه النيل والموضوعات الإقليمة والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال السفير رضا بيبرس مساعد وزير الخارجية لشئون دول حوض النيل ومياه النيل إن هذه الزيارة لها أهمية خاصة، وتأتي في بداية الزيارات التي يقوم بها كبار المسئولين للدول الافريقية وخاصة دول حوض النيل في إطار حرص مصر على تدعيم علاقاتها الثنائية مع هذه الدول. وأضاف بيبرس، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن شرف سيتوجه مساء يوم 11 مايو إلى أوغندا حيث يمثل مصر في حفل تنصيب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لفترة رئاسة جديدة، كما سيجري مباحثات ثنائية مع نظيره الأوغندي وكذلك يجري الوزراء المرافقون مباحثات مع نظرائهم الأوغنديين تتناول العلاقات الثنانية وكيفية تدعيمها وتقويتها في كافة المجالات. وتابع أن شرف سيتوجه مساء يوم 12 مايو إلى أثيوبيا ليبدأ زيارة تاريخية تستمر حتى يوم 14 مايو لبدء مرحلة جديدة من العلاقات المصرية الإثيوبية تعتمد على الشفافية والمصارحة والتعاون والمنفعة المتبادلة من أجل إنهاء أي أسباب لسوء الفهم أو لعدم الثقة بين البلدين. وأشار إلى أن شرف سيجري مع نظيره الإثيوبي ملس زيناوي مباحثات ثنائية بمشاركة وفدي البلدين, لافتا إلى أن الوزراء المرافقين سيجرون مع نظرائهم الاثيوبيين مباحثات لبحث مجالات التعاون المختلفة وسبل تدعيمها. وأكد بيبرس أن هذه الزيارة ستحقق إنفراجة ودفعة قوية في العلاقات المصرية – الإثيوبية على ضوء التصريحات الإيجابية التي صدرت عن رئيس الوزراء الاثيوبي لوفد الدبلوماسية الشعبية المصرية بشأن تأجيل التصديق على الاتفاقية الإطارية لحين انتخاب رئيس ومجلس شعب في مصر، فضلا عن إنشاء لجنة مشتركة لبحث مشروع سد الألفية التي غيرت إثيوبيا اسمه إلى سد النهضة.