الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في شوارع قنا ويهتفون “لا كنسية ولا أخوان أبناء قنا في الميدان”

* المتظاهرون يهتفون ضد يحيى الجمل .. ولجان شعبية لتنظيم المظاهرات ومنع أي محاولة لمهاجمة الأقباط على المنصة
* فشل كل محاولات فتح السكة الحديد .. والمعتصمون يرفضون الرحيل إلا بعد عزل ميخائيل
قنا – محمود الدسوقي :
أدى الآلاف من أبناء محافظة قنا صلاة الجمعة في الشوارع بديلاً عن المساجد لأول مرة في تاريخ محافظة معروف عليها قلة الميادين.. وقال خطيب المعتصمين أمام مبنى ديوان محافظة قنا” إن قضيتنا عادلة وأننا كصعيد حين طالبنا بحقوقنا كأبناء محافظات وجه بحري لم يستجيبوا لنا.. نحن نطلب الحرية ونطلب سلامة مصر وحفظها ونطلب العدالة الاجتماعية ونرفض المساس بالأقباط فهم إخواننا في الوطن و ديننا أوصانا بحسن معاملتهم.. وأكد خطيب المعتصمين أننا لن نبرح ولن نفض اعتصامنا إلا بتغيير المحافظ ..
وأكد الخطيب أن الأنظمة الديمقراطية في العالم اجمع تقول أن الحكم للأغلبية وتجربتنا مع المحافظ السابق كانت سيئة وأوصى خطيب المعتصمين قبل انتهاء خطبته المتظاهرون بعدم المساس بأي منشأة مشيرا أن الجيش المصري والشرطة لهم حقوق واحترام .
وبعد الصلاة هتفت شوارع قنا يا جمل – يقصدون يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء – إحنا أصحاب الجبل.. بينما انشغل الجانب الشرقي عند المزلقان أمام مسجد سيدي عبد الرحيم القناوي بالهتاف “لا كنيسة ولا إخوان أهل قنا في الميدان” وقال خالد وشاحي عضو ائتلاف ثورة يناير ان كل محاولات رحيل المتواجدين على مزلقان السكة الحديد باءت بالفشل وان المتواجدين فوق القضبان أصروا أنهم لن يرحلوا إلا بعد تغيير اللواء ميخائيل الذي عليه شبهات كثيرة في قتل المتظاهرين أو تعذيب السياسيين المصريين كما قال رئيس حزب الوفد أيمن نور
وفي سياق متصل قام ائتلاف شباب الثورة بعمل لجان شعبية في الشوارع لمنع محاولات للخروج بالمظاهرات للهتاف ضد الأقباط.. وأكد المتظاهرون على ذبح الجمل بعد انتصارهم.. وانتقد المتظاهرون كبسولة سمير رجب والتي وصفهم فيها بالهمجية ودعوا لمقاطعة الصحف التي تهاجمهم .