* الإئتلاف يشكل لجانا قانونية لملاحقة رموز النظام السوري وتوثيق جرائمهم بحق المتظاهرين كتب محمد كساب: أعلن عشرات النشطاء السوريون وعدد من شباب ثورة 25 يناير وحركة شباب من أجل العدالة والحرية “هنغير”اليوم عن تأسيس “إئتلاف شباب سوريا للتغيير” وذلك لدعم المتظاهرين السوريين المطالبين باسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وقال النشطاء السوريون خلال المؤتمر الذى عُقد بمقر ائتلاف شباب الثورة المصرى إنهم سيسعون إلى دعم مطالب الشعب السوري ومحاسبة من ارتكبوا جرائم بحق الثوار, مؤكدين اعتزامهم فضح نظامه وتقديمه للمحاكم الدولية عبر لجان الائتلاف الحقوقية التى شكلوها. وحدد الائتلاف مطالبه الأساسية في إنهاء الحكم الديكتاتوري للبلاد بمختلف صوره الفردية والحزبية والعسكرية, وإطلاق الحريات العامة وحرية الإجتماع والتظاهر وتكوين الأحزاب وتعديل الدستور بما يكفل التبادل السلمي للسلطة وبناء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية, وإصدار أوامر للأجهزة الأمنية بالتوقف عن استهداف المتظاهرين وإيقاف عمليات القتل والقمع والتعذيب والمحاكمات الصورية وإيقاف عمليات الاعتقال التعسفية ومحاسبة القتلة والمفسدين من الأجهزة الأمنية والاعتراف الدستوري بالقومية الكردية كقومية ثانية في البلاد. وأكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان دعمه ومساندته لائتلاف شباب سوريا ومطالبه، مبدياً استعداده لمساعدتهم عبر المنظمة المصرية أو الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان فيما يخص التحقيقات بشأن قتل المتظاهرين ومحاكمة ومحاسبة المسئولين المتهمين بارتكاب جرائم بحق المتظاهرين. وطالب أبو سعده النظام السوري بأخذ العبرة من النظام المصري السابق والاستجابة لمطالب الثوار والتنحي عن الحكم وتقديم الاعتذار للشعب السوري عن ارتكابه جرائم شتى بحقه. كما طالب أبو سعده نظام الأسد بتعديل الدستور، بما يكفل التبادل السلمي للسلطة وبناء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وجميع نشطاء حقوق الإنسان. وأعرب عن تقديره لشباب الإئتلاف السوري, مثنيا على إختيارهم القاهرة لإعلان تأسيس إئتلافهم. من جانبه، قال الناشط أحمد دومة عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية والمكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة الذى شارك بالمؤتمر إن ائتلاف شباب سوريا للتغيير يضم عدد كبير من النشطاء السوريين من بينهم أحمد حمودي وأسماء سعيد. وأضاف أن الإئتلاف السوري شكل بالتعاون مع المنظمة المصرية لجاناً قانونية وحقوقية تضم سوريين ومصريين وعرب لتوثيق ورصد حالات التعذيب والقتل والاعتقال وكافة الجرائم التي ترتكب بحق متظاهري سوريا. وأضاف دومة أن أعضاء حركة شباب من أجل العدالة والحرية أبلغوا النشطاء السوريين تأييدهم الكامل لكل الثورات العربية واستعدادهم للتواصل من أجل فضح جرائم وممارسات النظام السورى من أجل تقديم رموزه للمحاكم الدولية.