* الائتلاف يدرس سبل تحقيق باقي مطالب الثورة ويعلن استئناف التظاهرات الجمعة بعد القادمة كتب – محمد كساب : أعلن ائتلاف شباب الثورة في مؤتمر صحفي عقده اليوم في جريدة الشروق تعليق تظاهرة يوم الجمعة المقبلة واستئناف تظاهرات يوم الجمعة بعد المقبلة وذلك نظرا للتطورات والخطوات التي اتخذها المجلس العسكري في تنفيذ مطالب الثورة والتي تمثلت في بدء التحقيق مع الرئيس المخلوع حسنى مبارك وأسرته . وقال شباب الائتلاف في مؤتمر بجريدة الشروق ظهر اليوم، أنهم سيعملون خلال الأسبوع القادم على دراسة كيفية تحقيق باقي مطالب الثورة التي حددوها في: إعلان نتائج لجان تقصى الحقائق حول أحداث فص عدد من الاعتصامات مثل فض اعتصامي التحرير في التاسع من مارس الماضي وأبريل الجاري وفض اعتصام طلاب كلية الإعلام بالقوة، فضلا عن الإفراج كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الأحداث السابقة وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وكافة أشكال المحاكم الاستثنائية، وحل المجالس المحلية وحل الحزب الوطني وإعادة ممتلكاته للدولة وعدم محاولة الالتفاف لإعادته إلى الحياة السياسية. وطالب الائتلاف بالبدء في إجراءات جدية لإقالة المحافظين ورؤساء الجامعات ، ووقف ترشيح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وترشيح شخصية أخرى يكون عليها إجماع وطني. وعن آليات تحقيق هذه المطالب، قال معاذ عبد الكريم، عضو الائتلاف سوف نبادر بزيارة المعتقلات لحصر عدد المعتقلين ، والضغط على المسئولين من أجل الإفراج عنهم، فيما سنقوم بنوع من الضغط الحواري حتى تتم الاستجابة لباقي المطالب. وحول قبول طلعت السادات رئاسة الحزب الوطني، قال إسلام لطفي، عضو الائتلاف، إنها خطوة لن تنجح ونطالب السادات بالعدول عنها باعتباره كان مشاركا في الحركة السياسية في وقت من الأوقات، لأن ما يقوم به بمثابة انتحار سياسي. وبشأن وضع تعليق الائتلاف للحوار مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قال شادي الغزالي إن عودة الحوار مرهونة بالإفراج عن المعتقلين والاتفاق على رؤية موحدة لكيفية إدارة المرحلة الانتقالية، في حين قال ناصر عبد الحميد إن تعليق الحوار جاء على إثر مقدمات وأسباب حصل في الكثير منها تقدم، مشيراً إلى أن الائتلاف اتفق على أن يكون هناك حوار وطني ستعلن تفاصيله الأسبوع القادم، لجميع القوى الوطنية لوضع آلية للفترة الانتقالية تتفق عليها كل القوى لتكون بمثابة وثيقة إدارة المرحلة. وأضاف ناصر: إن الدكتور مصطفى الفقى ليس مقبولا لدى الكثيرين لعلاقته بالنظام السابق، ونحن الآن نؤسس لمرحلة جديدة وأهمها السياسية الخارجية، وخلال مشاركتنا في زيارة الوفد الشعبي لأوغندا، وجدنا كيف كان الوجود المصري في عهد الرئيس جمال عبد الناصر مؤثراً فالشوارع ومحطات المواصلات مسماه باسمه، وخلال 30 سنة انقطعت علاقتنا الخارجية.