* مصدر عسكري: سلاح الجو السوداني رصد طائرات تقوم بتصوير منطقة القصف منذ 3 أسابيع البديل- وكالات: أشارت صحيفة “الأخبار” السودانية إلى أن “خلافات بين تجار سلاح أدت الى تسريب معلومات حول راكبي سيارة القتيلين في بورسودان، واللذيْن ترجح المعلومات أن أحدهما ينتمي لشرق السودان بينما ينتمي الآخر للقبائل الحدودية المشتركة بين مصر والسودان .” وذكرت الصحيفة أن فرقة من المهندسين بالبحر الأحمر عثرت على ذخائر غير منفجرة موجودة بأربعة مواقع في مكان الحادث. وشرعت فوراً في العمل على إبطالها. وكشفت مصادر للصحيفة السودانية عن “وجود تقدم كبير في التحقيقات والتعرف على أسباب الحادثة”. وألمحت “الأخبار” عن تقصير من أجهزة الدولة السودانية قائلة: “إن الملاحظة التي يجب ذكرها هي أين كانت أجهزة الدولة لدى دخول طائرة مجهولة بالقرب من مطار بورتسودان الدولي، وكيف بعد أن قصفت العربة لم تتبعها الأجهزة المختصة؟ فقد دخلت طائرة بكل يسر وسهولة إلى أرض الدولة وقامت بمهمتها وغادرت دون أن تسبب أي خسائر سوى خوف وهلع للمواطنين”. ونسبت الصحيفة الى مصدر في القوات المسلحة السودانية اشارته الى “ان سلاح الجو رصد منذ 3 أسابيع أنشطة قامت خلالها طائرات بتصوير منطقة الحادث”، مضيفا أن “السلطات ترجح وجود “مروحية” أقلعت من البحر، ربما هي التي أطلقت الصاروخ”. ونفى المصدر العسكري “التقارير التي ذكرت أن الدفاعات الجوية السودانية تصدت للطائرة”. وحسب محللين، تضيف الصحيفة السودانية، أن “العملية تمت بدقة شديدة، خاصة وأن استهداف هدف متحرك أصعب بكثير من توجيه صاروخ على جسم ثابت”، وحسب المعطيات فمن المرجح بصورة كبيرة أن “إسرائيل تقف وراء الهجوم، لكن يبدو صعبا التكهن بدواعي استهداف شخص بعينه لا ترغب الحكومة بذكر اسمه أو جنسيته.” وكانت حركة حماس قد أعلنت أمس أن الهجمة استهدفت أحد قيادييها لكنه لم يصب.