اجدابيا شبه مقفرة والثوار الليبيون ما زالوا يسيطرون عليها

بدت أجدابيا الليبية اليوم الجمعة شبه مقفرة غداة فرار آلاف المدنيين والثوار منها إثر شائعات عن هجوم وشيك لقوات القذافي على المدينة الواقعة في شرق ليبيا والتي لا تزال في قبضة الثوار.
وعند المدخل الغربي للمدينة، أوضح ثوار أن حركة الذعر التي سادت الخميس ناجمة عن ضربات جوية في المنطقة إضافة إلى إطلاق القوات الموالية للنظام الليبي صواريخ جراد. واعتقد الثوار أن الجيش النظامي وصل إلى مداخل أجدابيا وفضلوا الهروب شرقا باتجاه معقلهم في بنغازي.
وصباح الجمعة، كانت المدينة شبه خالية كما كانت مساء أمس، حسب وكالة فرانس برس. وبحسب الثوار، فإن خط الجبهة لا يزال قريبا من أجدابيا ومصب البريقة النفطي على بعد حوالى 80 كلم إلى الغرب. وتدور معارك شرسة في هذه المنطقة منذ أكثر من اسبوع.
والخميس،أسفرت غارة جوية شنها الحلف الأطلسي على منطقة بين البريقة وأجدابيا، عن مقتل 4 أشخاص، هما اثنان من الثوار وطبيبان، ما أثار غضب الثوار.
وكانت القوات الموالية للقذافي استعادت السيطرة على أجدابيا في منتصف مارس، لكن الثوار عادوا واستعادوها في 25 مارس بمساعدة الغارات الجوية للتحالف الدولي التي بدأت في 19 من الشهر نفسه.