* الثوار يتهمون حلف الأطلسي بالبطء في دعمهم .. والحلف: قوات القذافي تستخدم دروعا بشرية لحماية مواقعها البديل – وكالات: نجحت قوات المعارضة الليبية المسلحة في استعادة 40 كيلو متراً من الأراضي التي فقدتها مؤخراً, من أيدي القوات التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي, لتتحرك من جديد إلى البريقة. واتهم الثوار حلف شمال الاطلسي بالبطء في دعم سعيهم للاطاحة بالقذافي, لكن الحلف بادر إلى نفي ذلك مرجعا تراجع القصف الدولي إلى إستخدام القذافي للدروع البشرية لحماية مواقعه العسكرية. وقال الحلف إن القذافي يزج قواته في المناطق كثيفة السكان ويستخدم للمدنيين دروعا بشرية مما يزيد صعوبة توجيه طائرات الغرب لهجماتها الجوية ضده. وبدأت قوات المعارضة الزحف من معاقلها في الشرق الليبي نحو البريقة مستعيدة السيطرة على مناطق صحراوية خسرتها في انسحاب غير منظم أمام قوات القذافي الاقوى تسليحا في اليوم السابق. وتحدث أفراد من قوات المعارضة المسلحة عادوا من نقطة عسكرية صغيرة في الأربعين في منتصف الطريق بين البريقة وخط القتال في أجدابيا عن تبادل للقصف الصاروخي بالقرب من ميناء البريقة في وقت يحاول فيه الجانبان انهاء حالة الجمود التي دخلت فيها الحرب في ليبيا. وتأكد تقريبا تحقيق المعارضة لتقدم بعد تراجعهم لما لا يقل عن 40 كيلومترا يوم الثلاثاء لكن التحقق من اقتراب قوات المعارضة من البريقة ثانية غير ممكن. ووردت تقارير عن معارك بالمدفعية والصواريخ على الطريق الساحلي المهجور على بعد 80 كيلومترا الى الغرب من اجدابيا. وقال محمد المصرفي الضابط في قوات المعارضة ان القتال استؤنف عند الفجر بعد ان اعيد تزويد قوات القذافي التي تحركت نحو شرق البريقة بالذخيرة. وقال ادريس عبد الكريم المقاتل في صفوف المعارضة “ان شاء الله سنحاول دخول البريقة اليوم”. لكنه شكا كغيره من مقاتلي المعارضة من قلة الدعم الذي تقدمه طائرات حلف شمال الاطلسي. وقال “/القوات الحكومية/ خائفة من الغارات الجوية لحلف شمال الاطلسي لكن الحلف لا يقصف اي شيء اساسا.” من جهته, قال مسؤولون بحلف شمال الاطلسي إن قوات القذافي تستخدم دروعا بشرية في صد الهجمات الجوية ضدها. كما اعربت المعارضة الليبية المسلحة عن غضبها تجاه ما اعتبرته بطئا من جانب القوات الغربية في دعم زحفها على الطريق الساحلي المهم.