قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن غياب الدولة المصرية المتعمد فى فترة حكم مرسى، وترك جماعات تتدرب على العمليات الإرهابية أمام أعين الجميع، هو ما نحصد نتائجه خلال هذه الأيام. وأضاف غطاس، في حوار له بفضائية "أون تي في" أن هذه الجماعات كانت تعمل فى السر بأسلحة بدائية وقديمة، لافتا إلى أنه فى فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وسعت من أنشطتها وأصبحت تحمل الأسلحة الحديثة علنًا فى وجه ضباط الشرطة والجيش وسط صمت الرئيس المعزول. وأشار غطاس إلى أنه في عام واحد من حكم الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان، استشهد 28 ضابطًا من الشرطة والجيش، تم استهدافهم من قبل جماعات إرهابية، مثل "أبو شقرة" الذي استشهد على يد جماعة إرهابية فى شمال سيناء، موضحا أن قرارات العفو التي أصدرها مرسى للمجرمين، بالإضافة إلى اقتحام السجون أثناء ثورة 25 يناير، وهروب عدد من الإرهابيين من السجون مثل "رمزى موافى" طبيب أسامة بن لادن، الذي هرب إلى سيناء، تعد أحد أسباب انتشار الإرهاب في سيناء.