تواصل نيابة بندر الفيوم الاستماع إلى أقوال 11 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الفيوم، ممن تم ضبطهم في أحداث محاولة اقتحام مبنى مديرية أمن الفيوم عصر أمس الجمعة بعد ضبطهم وتصدى قوات الشرطة لهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وارتفعت أعداد المصابين إلى 6 حالات اختناق مؤقت بسبب استنشاق الغاز وأجريت لهم الإسعافات الأولية وخرجوا بعد تحسن حالتهم. وأعلنت اللجنة الإعلامية لحزب الحرية والعدالة بالفيوم أن قوات الأمن ألقت القنابل المسلة للدموع وفرقت مسيرة لمؤيدي الرئيس "المعزول"، وألقت القبض على 5 أفراد من مسجد المعلمين أثناء المسيرة، وكانت الجماعة وأنصارها من التحالف الوطني لدعم الشرعية نظموا 4 مسيرات من مساجد "الشبان المسلمين - المعلمين - دار الرماد - عبد الله وهبي". وأكدت اللجنة إصابة 13 حالة بإصابات خطرة في العين والصدر؛ نتيجة الخرطوش وتجري لهم الإسعافات اللازمة وتم علاجهم بأحدي المستشفيات الخاصة، وكشف مصدر أمنى أن المستشفى الخاص يعود ملكيته إلى أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم، الدكتور أحمد عبد الرحمن وعضو مجلس الشورى السابق بالفيوم. كانت مستشفى الفيوم العام أستقبلت 3 مصابين باختناق أثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع وتم علاجهم بالاستقبال وخرجوا وهم: محمد سيد بدوي 35، ونعمة الله محمد عطية 45 سنة، ووائل محمود أحمد 28 سنة وهم من أعضاء جماعة الإخوان، كما أصيب ضابط شرطة يدعى هيثم سامي عبد الله ونقل لمستشفي التأمين الصحي لإسعافه.