تمكنت مديرية الأوقاف في بورسعيد، من السيطرة على كافة الساحات المخصصة لصلاة العيد، خوفًا من الدفع بالمساجد واستغلال ساحات الصلاة في الصراع السياسي. خصصت المديرية 5 ساحات لصلاة العيد، وهم أرض المعمورة، ومحيط السيدة زينب، ومركز شباب الزهور، وساحة مسجد الرزاق، وساحة المسجد الكبير ببور فؤاد. كما حددت المديرية أسماء الأئمة لإلقاء الخطبة حتى لا يتم استغلالها في الصراع السياسي، على أن يكون الشيخ زكريا محمد هو خطيب ساحة أرض المعمورة، ويصلي هناك المحافظ اللواء سماح قنديل، والحاكم العسكري اللواء عادل الغضبان. هذا وتحدى أنصار المعزول قرار الأوقاف، وأقاموا الصلاة أمام مسجد التوحيد مقر اعتصامهم، حيث خرجوا في مسيرات تجوب شوارع بورسعيد للمطالبة بعودة مرسي للحكم، وتسببت تلك المسيرات في أزمة مرورية، بعد أن أغلقوا شوارع المحافظة أثناء مسيرتهم، مما أثار غضب الأهالي الذين رفضوا وجود مسيرات سياسية في العيد. تفقد المحافظ والحاكم العسكري ومدير الأمن، بعد الصلاة، الأجواء بالمحافظة سيرًا على الأقدام، وتأكدوا من استعدادات المحافظة للعيد وعمل المرافق بالمحافظة. كما شارك عدد من الأحزاب المدنية بالمحافظة في إسعاد الأطفال القادمين للصلاة، ووزعوا هدايا وألعاب عليهم، كما رفوا عدة صور لتهنئة الأهالي بالعيد وتوجيه الشكر للفريق السيسي والقيادات الأمنية بالمحافظة. وزار وفد من الكنيسة مديرية الأمن وحزب الدستور، للتأكيد على السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية، حيث قاموا بتهنئة مدير الأمن وتوجيه الشكر له على مجهوده في حفظ الأمن، كما قاموا بتهنئة أعضاء حزب الدستور ونقل التهنئة لكل مسلمين مصر وبورسعيد بصفة خاصة.