ستقوم اللجنة الأولمبية الألمانية بتحليل تقرير جامعي أكد تعاطي رياضيي ألمانياالغربية المنشطات بطريقة منظمة ابتداء من سبعينيات القرن الماضي، وذلك من خلال لجنة مستقلة، بحسب ما ذكر رئيسها توماس باخ في مقابلة صحافية. وقال باخ، المرشح الأقوى لخلافة البلجيكي جاك روج في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، لقناة "زد دي اف": "لقد عيننا لجنة مستقلة برئاسة أودو شتاينر القاضي القديم في المحكمة الدستورية الفدرالية". وكانت وزارة الداخلية نشرت الاثنين على شبكة الانترنت تقريرا جامعيا ذكر ان برنامجا منظما بدرجة كبيرة لتعاطي المنشطات استخدم في ألمانياالغربية ابتداء من سبعينيات القرن الماضي، كانت صحيفة "سودويتشه تسايتونج" البافارية قد كشفت عنه اليوم السبت. وأضاف باخ، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية راهنا والذي وضع محاربة المنشطات في صلب ملف ترشحه للرئاسة، أن اللجنة المستقلة "يجب أن تقدم توصيات عن كيفية رد الفعل على هذه الدراسة". وعلى غرار سياسة المنشطات الرسمية في ألمانياالشرقية، لم تكن ألمانياالغربية متفرجة، بحسب فريق من الباحثين في جامعة هومبولدت في برلين، قام بابحاث على مدى 3 سنوات في المحفوظات واجرى مقابلات مع خمسين شاهدا. ولم تنشر الدراسة البالغ حجمها 800 صفحة، لكن الصحيفة تملك نسخة يعود تاريخها الى العام 2012. وبحسب التقرير المذكور، تم تطبيق سياسة منشطات منظمة من خلال إنشاء المعهد الاتحادي للبحث الرياضي في أكتوبر 1970. قام هذا المعهد تحت إشراف وزارة الداخلية "بتجميع النخبة من اصحاب المناهج العلمية في الرياضة والاتحادات الرياضية"، ونسق "خلال عشرات السنين سلسلة واسعة من التجارب على مواد مشجعة على تقديم الاداء العالي"، على غرار المواد المنشطة ومادة EPO المحظورة.