قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، إن ثلاثة من كبار المسئولين في جماعة الإخوان المسلمين، سيقدمون للمحاكمة يوم 25 أغسطس، بتهمة تحربض أعضاء جماعتهم على قتل المتظاهرين أما مكتب الإرشاد في المقطم، خلال الاضطرابات التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس: محمد مرسي" في 3 يوليو. وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من اعتقال السلطات المصرية للعشرات من جماعة الإخوان منذ سقوط "مرسي" إلا أن القضية المرفوعة ضد المرشد العام للجماعة ونائبه وشخصية رئيسية هي الأولى التي قرر المحاكمة فيها. وترى أن الملاحقات القضائية تمثل ضربة جديدة لجماعة الإخوان المسلمين، التي برزت كأقوى حركة سياسية في البلاد منذ الإطاحة بالرئيس "حسني مبارك" في عام 2011، ولكنها ركلت من السلطة سريعا. وتعتقد الصحيفة الأمريكية أن تحديد موعد محاكمة المرشد العام للإخوان "محمد بديع" ونائبه "خيرت الشاطر" وآخرون من المرجح أن يزيد من تعقيد الجهود السياسية والدبلوماسية المكثفة لإقناع مؤيدي "مرسي" حل اعتصامهم في رابعة العدوية وأمام جامعة القاهرة، غير أن "شادي حميد" الزميل بمركز بروكينجز الدوحة، يرى أن المحاكمات يمكن أن تكون محاولة للضغط على الجماعة من أجل التوصل إلى إتفاق لإنهاء الأزمة الحالية.