حلت تركيا محل مصر كأكبر مستورد للحبوب الروسية، حيث كانت مصر أهم مشتر للقمح من روسيا في بداية الموسم الزراعي الحالي، لكنها قلصت الواردات بسبب الأزمة السياسية في نظر الخبراء. وفي شهر يوليو أعلنت وزارة الزراعة الروسية أن الصادرات من القمح والحبوب الأخرى ارتفعت إلى 2.4 مليون طن خلال شهر يوليو 2013 مقابل 2.07 مليون طن في نفس الشهر من العام الماضي، و2.65 مليون طن في يوليو 2011 عندما استأنفت روسيا تصدير القمح إلى البلدان الأخرى بعد أن فرض الجفاف حظرا على تصدير القمح الروسي إلى البلدان الأخرى. واضطرت روسيا إلى الإحجام عن تصدير الغلال إلى البلدان الأخرى في عام 2010 عندما انخفض محصول الغلال الذي جنته روسيا إلى 61 مليون طن. وأنتجت روسيا 94.3 مليون طن من الحبوب في عام 2011 و72 مليون طن في عام 2012، وبلغت صادرات القمح الروسي خلال الفترة منذ ال1 من يوليو 2013 حتى ال24 من يوليو، 1.64 مليون طن حسب وكالة "برايم" للأنباء الاقتصادية. وتُشحن الصادرات الروسية إلى مصر عبر البحر الأسود بينما تُشحن إلى تركيا عبر بحر آزوف، يُذكر أن مصر اشترت 2.7 مليون طن من الحبوب الروسية في العام الزراعي السابق بينما اشترت تركيا 3 ملايين طن، ومن المتوقع أن تنتج روسيا أكثر من 90 مليون طن من الحبوب هذا العام وتصدّر 22 إلى 25 مليونا منها إلى البلدان الأخرى بينها 16 إلى 17 مليون طن من القمح.